6 ملايين طن من السيليكون تم إكتشافها في باطن أرض منطقة سيق بولاية معسكر من طرف اللجنة الجزائرية اليابانية المكلفة بمشاريع البحث العلمي و هو ما تم وصفه بمشروع القرن باعتبار أن القيمة المالية لصفيحة السيليكون الواحدة تصل الى 400 دولار في السوق العالمية. ويأتي هذا في ظل الأزمة التي تضرب الإقتصاد الوطني بعد تراجع مداخيل المحروقات، أين تخوض مختلف القطاعات الوزارية رحلة تفتيش عن الحلول التي من شأنها إخراج الإقتصاد الجزائري من مأزق تراجع مداخيل النفط هذه الثروة الجديدة تم إكتشافها من طرف اللجنة الجزائرية اليابانية المكلفة بمشاريع البحث العلمي التي وصفت الغنيمة بمشروع القرن. المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي أكدت أن رحلة الإستكشاف التي شرعت فيها اللجنة المختلطة منذ مدة في المنطقة توصلت الى نتيجة أن الجزائر لديها احتياطات كبيرة من هذه المادة التي تعتبر من الطاقات المتجددة على المحور الممتد من ولاية الشلف الى سيدي بلعباس النبأ الذي سيسر حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال يكمن في أن قيمة صفيحة السيليكون الواحدة تقارب ال400 دولار في السوق العالمية خاصة و ان المادة تستعمل في الصناعات الدوائية و الصيدلانية و هو ما يجعل الإكتشاف ذو قيمة عالمية. إذن السيليكون قد يكون المتنفس الذي تستجمع من خلاله الحكومة قواها بعد الضغط الكبير الذي تعيشه في ظل الضائقة المالية التي بدأت تظهر علاماتها على السياسات و المناهج المعتمدة في تسيير شؤون الدولة الجزائرية.