وصف رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، التغييرات التي أقدمت عليها الرئاسة على مستوى بعض هياكل الدولة بأنها "إجراءات عادية". وبخصوص موضوع المصالحة الوطنية، فإن الجبهة تذكر بأنها مع المصالحة "الشاملة" التي تطوي ملفات الماضي وتبسط الحريات للجميع. وأصدر المكتب التنفيذي لجبهة العدالة والتنمية، بيانا، وصف فيه التغييرات التي أقدمت عليها الرئاسة على مستوى بعض هياكل الدولة، بأنها "إجراءات عادية"، مضيفا أنه "من الوهم اعتبارها تضع البلاد على طريق الدولة المدنية"، مشيرا إلى أن ذلك "أمل نرجوه لكن طريق النضال من أجل تحقيقه لايزال طويلا"، معتبرا أن المسألة تحتاج إلى "تغير القناعات لدى النخب الحاكمة". كما عاد المكتب التنفيذي لجبهة العدالة، لموضوع المصالحة الوطنية، وذكر بموقفه منها معلقا "نحن مع المصالحة الشاملة التي تطوي ملفات الماضي وتبسط الحريات للجميع دون تمييز"، مضيفا "أما المصالحة المستظلة بمنطق الغالب والمغلوب والمفضية إلى حرمان البعض من حقوقهم وحرياتهم دون البعض فهي ليست مصالحة" وإن سماها أصحابها كذلك، حسبه. وفيما يتعلق بالتعديل الدستوري، فإن الجبهة ترى أن الحديث حوله طال "حتى مجه معظم الناس".