حرب باردة تدور رحاها هاته الأيام بين عمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية ووزير التجارة السابق، وبين الوزير الحالي للصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، حيث يتهم الأول الثاني بالتسبب في إقالته من الحكومة، على خلفية الامتيازات والمصالح التي تتمتع بها بعض المؤسسات الفرنسية في الجزائر، حيث لا يجد عمارة بن يونس أي فرصة، هاته الأيام، ليؤكد لكل من يزوره بمقر حزبه أنه كان ضد هذا التوجه الحكومي وكل من يقوده... وهو ما كلفه غاليا... في وقت تشير مصادر أخرى أيضا إلى أن الحرب الكلامية بين الرجلين زادت حدتها في المدة الأخيرة بعد قضية ربراب، حيث يعتبر زعيم حزب "الأمبيا" من أكثر المدافعين عن رجل الأعمال المذكور، على عكس موقف الوزير عبد السلام بوشوارب.