يبلغ عدد المصانع الجديدة الخاصة بتصنيع وتكرير مادة السكر 6 مصانع، وليس 3 مثلما ذكره مؤخرا ممثل منتدى رؤساء المؤسسات، وهو ما يؤكد أن الحكومة كانت مصرة على تكسير الاحتكار على هذه المادة منذ مدة... خاصة أن ما يزيد على نسبة 60 بالمائة من نشاط تصنيع وتوزيع مادة السكر كانت تتحكم فيها مؤسسة سيفتال لمالكها ربراب، طيلة العشرية الفارطة... وتقول بعض الأوساط إن هذه الوضعية بمعطياتها الجديدة، صدمت بشكل مباشر الملياردير يسعد ربراب الذي يرفض العودة إ لى الوطن، في ظل صراعه مع الحكومة، لاسيما أن نشاطه المتعلق بتصنيع وتوزيع السكر سيبقى مهددا بشكل كبير أمام المنافسين الجدد.