في فصل اخر من مسلسل الصراع بين الحكومة و رجل الأعمال ربراب قررت الحكومة رسميا على لسان وزير التجارة بختي بلعايب إنهاء إلاحتكار الذي تستفيد منه مؤسسة سيفيتال لمالكها يسعد ربراب في مجال إستيراد مادة السكر وقال الوزير خلال زيارة قام بها الى ولاية وهران " ان السلطات العمومية عازمة على إنهاء ظاهرة الإحتكار في مجال إستيراد السكر " و ذلك من خلال منح تراخيص إنشاء مصانع كبرى لتحويل هذه المادة الواسعة الإستهلاك محليا و أوضح بلعايب ان "الدولة ستضع حدا لاحتكار هذه المادة مع نهاية السنة القادمة"، مضيفا بأن "مشكل السكر سيعرف حلاّ نهائيا باعتماد العديد من المستثمرين الجدد في أقرب الآجال". في اول رد فعل لوزارة التجارة حيال المسألة بعد ان إكتفت الوزارة في الأيام التي سبقت حرب التصريحات بين وزير الصناعة وشوارب و رجل الأعمال ربراب بتكذيب الأنباء التي تتحدث عن وجود ندرة في مادة السكر بعد شهدت هذه المادة نقص في التموين بعدد من الولايات و رغم ان الوزير بلعايب تحاشى ذكر ربراب و مجمعه بالاسم الا انه لم يتوانى في تشخيص الاضطرابات التي تعرفها مادة السكر بالجزائر و التي ارجعها المتحدث الى انها راجعة الى " الإحتكار " و كان المجلس الوطني للإستثمار قد صادق على 3 مشاريع جديدة لإنشاء وحدات لتكرير السكر لكل من مجمع معزوز و مؤسسة بن جيلاني و مجمع "كوجي سي " و معلوم أن سوق الزيت و السكر بالجزائر و حجمه ازيد من 4 مليارات دولار يسيل لعاب الكثير من المتعاملين الذي يشتكون من إحتكار رربراب لهذا القطاع و قد خصص مجمع معزوز 13.9 مليار دينار للإستثمار في هذا المجال من بينها مصنع لتحويل الشمندر السكري بسطيف و مصنع اخر في ولاية البويرة