اختارت اللجنة الطبية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس وأول أمس إخضاع اللاعبين الدوليين سواء في المنتخب الأول أو في المنتخب الأولمبي لفحوصات الكشف عن المنشطات وذلك بعد نهاية مباريات فرقهم بالبطولة الوطنية وهو ما تأكد في موقعة اتحاد الحراش وأمل الأربعاء، حيث خضع الثنائي مزيان من الفريق المحلي ومزيان من أمل الأربعاء للعملية .وحسب المقربين من اللجنة، فإن الاختيار لم يعد عشوائيا كما كان عليه الحال في فترات سابقة وذلك منذ تصاعد الشبهات حول اللاعبين في البطولة المحلية والتي تأكدت بشكل واضح في قضية بلايلي التي قلبت الطاولة على حقيقة البطولة المحترفة في الجزائر وكل الشوائب التي تحيط باللعبة، خاصة في الفترة الأخيرة. ويبدو من الإجراء الذي تتعامل به اللجنة الطبية في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الفترة الأخيرة أنها تلقت تعليمات من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي على ما يبدو متخوف كثيرا من وجود الظاهرة لدى اللاعبين الدوليين سواء في المنتخب الأول الذي سيشارك في تصفيات كأس العالم 2018 أو المنتخب الأولمبي الذي يستعد للتواجد في أمم إفريقيا بالسنغال وهي المؤهلة لألعاب ري ودي جانيرو من سنة 2016، حيث يخشى رئيس الفاف وقوع فضيحة مدوية جديدة.