نوه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند و الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا اليوم الخميس بباريس بدور الجزائر و رئيسها عبد العزيز بوتفليقة في تسوية أزمة مالي. جاء ذلك لدى افتتاح الندوة الدولية حول تعزيز السلم في مالي و بعث إقتصادها في العاصمة التي نظمت بمقر منظمة التعاون و التنمية الإقتصادية بالعاصمة الفرنسية باريس ، أين أشاد الرئيس الفرنسي بجهود الجزائر "الشريك الهام" في تحقيق السلم بمالي. و صرح الرئيس الفرنسي قائلا "هذا بفضل الجزائر و أحيي بالمناسبة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة الحاضر هنا و الرئيس بوتفليقة و الجزائر التي كانت شريكا هاما في تحقيق هذه النتيجة"، في إشارة إلى نتائج الندوة الدولية. من جهته أشاد الرئيس المالي بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استجاب "فورا" لطلب حكومة مالي من أجل أن تلعب الجزائر دور وساطة في مسار السلم، حسب ماجاء في مداخلته، و قال ابراهيم بوبكر كايتا: "التمسنا مساعدة الجزائر و سرعان ما استجاب الرئيس بوتفليقة لندائنا و نحن نحظى منذ ذلك الحين بكرم الضيافة"،و أضاف يقول :"لم نشعر أبدا بأننا لم نكن محلّ ترحيب طيلة فترة المفاوضات من أجل السلام".