حيث صرحت أمس الأحد السفيرة الأمريكيةبالجزائر السيدة جوان بولاشيك في هذا الصدد "أهنئ الجزائر للتطور القانوني والمؤسساتي الهام في مكافحة تبييض الأموال و تمويل الإرهاب كما أهنئ كذلك الجزائر على الاعتراف الدولي بذلك التقدم". كما أشارت المتحدثة إلى ان "تهنئة السفيرة للجزائر جاء على اثر اعتراف مجموعة العمل المالية بالتقدم المعتبر للجزائر في تحسين نظام مكافحة تبييض الأموال و تمويل الإرهاب". و أضافت أن الجزائر و الولاياتالمتحدةالأمريكية "تتقاسمان هدف ضمان نظام مالي شفاف و فعال لا يكون فيه مكان لأموال الإجرام أو الإرهاب". و تابعت قولها أن "السفارة الأمريكية متحمسة لمواصلة التعاون الوثيق مع الحكومة الجزائرية حول تلك الإجراءات الهامة في مكافحة تبييض الأموال و تمويل الإرهاب". ويأتي هذا التصريح لتأكيد ما قامت به مجموعة العمل المالية الدولية التي سحبت الجزائر من قائمة البلدان التي لم تحقق تقدما كافيا في مكافحة والاختلالات في نظامها المتعلق بمكافحة تبييض الأموال، وهذا بعد اجتماعها المنعقد في باريس يوم 23 أكتوبر الماضي. وللتذكير، فإن مجموعة العمل المالية التي أنشئت في يوليو 1989 خلال قمة مجموعة ال7 بباريس هي هيئة حكومية مهمتها تحديد المعايير و السهر على تطبيق إجراءات مكافحة تبييض الأموال في العالم بأسره و تحصي حاليا 36 عضوا من بينهم 34 بلدا و منظمتين إقليميتين.