أكثر من 100 محقق أجنبي يقيمون بموقع سقوط الطائرة قال مصدر مصرى مسؤول ضمن فريق عمل اللجنة الثلاثية المسؤولة عن عملية تفريغ الصندوق الأسود الخاص بالطائرة الروسية المنكوبة، إن "سبب سقوط الطائرة هو خلل ما حدث بداخلها قبل سقوطها، وهو ما ينفي احتمالية سقوطها بصاروخ أو هجوم خارجي كما ادعت بعض المواقع القريبة من تنظيم داعش الإرهابي". وقال إن "اللجنة توصلت إلى عدد من الحقائق أهمها هو عدم وجود أي نوع من الاستغاثات من داخل الطائرة قبل سقوطها". وعلى النقيض تماما، قالت شركة الطيران الروسية، كوغالي مافيا، إن طائرتها التي تحطمت في سيناء المصرية، سقطت "بعامل خارجي". وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية إنه لا يستبعد أي فرضية بالنسبة للأسباب المحتملة للحادث، من بينها فرضية العمل الإرهابي، مضيفا أن التحقيقات لا تزال في بدايتها. ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تحطم الطائرة بأنه كارثة كبيرة، وتقدم بتعازيه لعائلات الضحايا. ونفى نائب مدير شركة الطيران، أليكسندر سميرنوف في مؤتمر صحفي، أن تكون الطائرة سقطت بسبب عطل تقني، أو بسبب خطأ ارتكبه الطيار. واعترف مسؤول آخر في الشركة بأن الطائرة تعرضت لعطل في الذيل عام خلال الإقلاع في 2011. ولكنه قال إنه تم تصليح العطل ولا يعتقد أن يكون مثل هذا العطل سببا في تحطم الطائرة، السبت الماضي. وأضاف سميرنوف أن الطائرة بدأت تخفض سرعتها ثم هوت بسرعة، ولم يحاول طاقمها الاتصال للتبليغ عن الوضع. وقبل ذلك قالت مصادر مصرية إن 110 محلل وخبير أجنبي في مجال حوادث الطيران باشروا اليوم، عملية التحقيق والفحص الفني لمعرفة أسباب سقوط الطائرة. وقالت المصادر إن الفريق الذي يضم عشرات المحققين والخبراء ومحللي الحوادث قد قدموا من روسيا وأوروبا، إضافة إلى المحققين المصريين، وإنهم بدأوا مهمة فحص كميات الحطام التى تم جمعها من مكان سقوط الطائرة. وأوضحت المصادر أن السلطات المصرية أقامت خياما مجهزة في موقع سقوط الطائرة ليقيم بها الخبراء خلال فترة التحقيق والبحث. وقال مصدر رفيع في الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية إن السلطات في مطار شرم الشيخ قامت بتسليم كل ما يتعلق ببيانات الطائرة والرحلة إلى جهات التحقيق الفنية. من ناحية أخرى، قالت مصادر مصرية إن 110 محلل وخبير أجنبي في مجال حوادث الطيران باشروا أمس، عملية التحقيق والفحص الفني لمعرفة أسباب سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء. وأوضحت المصادر أن الفريق الذي يضم عشرات المحققين والخبراء ومحللي الحوادث قد قدموا من روسيا وأوروبا، إضافة إلى المحققين المصريين، وإنهم بدأوا مهمة فحص كميات الحطام التى تم جمعها من مكان سقوط الطائرة. وأكدت المصادر أن السلطات المصرية أقامت خياما مجهزة في موقع سقوط الطائرة ليقيم بها الخبراء خلال فترة التحقيق والبحث.