برمجت المحكمة الجنائية، جلسة اليوم، للنظر في قضية (ز. كمال) عضوسابق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال بمنطقة الوسط، أحد أبرز المشاركين في عملية التمرد بسجن "لومباز" بولاية باتنة عام 1994، المعروف بكنية "إسحاقو"، وهو المتورط في جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة وحيازة أسلحة ممنوعة وذخائر ومتفجرات دون رخصة من السلطات المختصة وجرم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وتأتي محاكمة المتهم عقب توقيفه من قبل مصالح الأمن غضون سنة 2009، بمعية إرهابي آخر يدعى (ب. إ) على مستوى مدينة الأربعاء، حيث ضبطت بحوزتهما أسلحة نارية من الصنف السابع من طراز "كلاشينكوف" مجهزين بمخزنين ومعها ذخيرة مزودة بطلقة نارية. وبتحويلهما للتحقيق، اتضح أنهما ينشطان ضمن صفوف جماعة إرهابية تنشط بولايات السوط تحت لواء تنظيم ما يعرف ب«الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، حيث كشف المكنى "إسحاقو" عن مشاركته في عدة عمليات إرهابية بينها عملية التمرد التي شهدها سجن "لومباز" بولاية باتنة عام 1994، حيث أقدم على الاستيلاء على كمية معتبرة من الأسلحة النارية والذخيرة الاستيلاء على عدد من الأسلحة، فضلا عن الكمين الذي أطاح بعدد من أفراد الجيش الشعبي الوطني بجبال ساكامودي بتابلاط ولاية المدية عام 1997. كما كشف الإرهابي لمصالح الأمن عن معاقل الجماعات الإرهابية بنواحي قورصو وبوزڤزة، ما مكنهم من تدمير عدة "كازمات"، إلى جانب هلاك ورشة بناحية الزيتونة بولاية بومرداس اتخذها الإرهابيون لصناعة القنابل اليدوية، حيث تمت مصادرة كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحربية، كما شارك في عدة عمليات سطو استهدفت محلات تجارية بمنطقة الشراربة والكاليتوس بالعاصمة ومفتاح بالبليدة بقصد تمويل الجماعات الإرهابية.