أعلنت شركة اتصالات الجزائر عن استرجاع ما يقارب 40 ألف مشترك سابق، ممن تم تعليق اشتراكهم في خدمات المجمع بسبب عدم دفعهم فواتير سابقة لهم، وذلك بعد إطلاق إدارة ''اتصالات الجزائر'' عرض ''سهلي'' شهر أكتوبر الماضي. وجاء هذا الإعلان في رسالة وجهها المدير العام بالنيابة لاتصالات الجزائر محمد دبوز إلى عماله بمناسبة عيد الأضحى، حيث أوضح فيها أن الشركة جعلت من استرجاع مستحقاتها من الزبائن أولوية لها. وشرعت بداية في استرجاع ديونها لدى المؤسسات العمومية والمقرات الإدارية والحكومة عبر خفض الفاتورة بنسبة 50 بالمائة في نهاية 2009 وجعل مبلغ مستحقات الشركة العمومية لدى المؤسسات الوطنية ينخفض إلى 35 مليار دينار. وأعلن المتحدث عن اهتمام الشركة الشديد منذ أوائل الشهر الماضي بما يعرف بزبائن المنازل، حيث أطلقت حملة توعية في هذا الاتجاه ستستمر إلى غاية الفاتح من شهر مارس المقبل، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة أعطت ثمارها، فقد مكّنت الإدارة من استرجاع 400 ألف زبون من بين 500 ألف تم تعليقهم بسبب المديونية تجاه المتعامل التاريخي، كل هذا بفضل ''سهلي'' العرض والحملة الاستثنائية الموجهة خصيصا للزبائن الذين تم تجميد اشتراكهم لعدم دفع فواتيرهم لمدة شهرين.. العملية التي تمتد إلى غاية ستة أشهر توفر للعملاء فرصة لاستئناف خط تم وقفه، بالإضافة إلى الربط بال''أدي أس أل'' الممنوح مباشرة بعد تسوية الدفع الأول من رزنامة الدفع التي تضعها الوكالة التجارية الأقرب من الزبون. وبالإضافة إلى ذلك يستفيد المشترك القديم الجديد من سهولة دفع ديونهم، و''مودام'' ممنوح للربط بال''أدي أس أل'' من 512 كيلو بت أو 1 ميغابيت وبطاقة هاتفية ''أمل'' من100 إلى 200 دينار.