احتلت الجزائر المرتبة ال113 عالميا من أصل 167 دولة في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعام 2015 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، أمر لم يمنع التقرير من القول إن "استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لازال ضعيفا في الجزائر، في حين جاء المغرب في المركز الثاني على مستوى الدول المغاربية بعد تونس التي احتلت المرتبة 93 عالميا، متبوعة بالجزائر في المركز 113 وليست المرة الأولى التي تحتل فيها الجزائر المرتبة الأخيرة بل سبق أن احتلت المرتبة ال177العام المنصرم حسب دراسة موقع "نت إندكس" في سرعة خدمات الأنترنت، و175 عالميا في 2013 من حيث ترتيب الأنترنت وأفاد التقرير الدولي، بأن 3.2 مليار شخص حول العالم استخدموا شبكة الأنترنت في سنة 2015، أي ما يمثل 43.4 بالمائة من سكان العالم، كما بلغ عدد المشتركين في الهاتف النقال 7.1 مليار شخص، علاوة على تضاعف عدد مستخدمي الأنترنت في الدول النامية خلال الخمس سنوات الأخيرة. ووفقا للتقرير، احتلت كوريا المركز الأول في مؤشر تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ب8.93 نقطة من 10، متبوعة بالدنماراك، ايسلندا، المملكة المتحدة، في حين احتلت السويد المرتبة الخامسة، فيما جاءت فرنسا في المركز ال17، وإسبانيا في المرتبة 33. وعلى مستوى دول الشرق الأوسط، احتلت البحرين المرتبة الأولى، تلتها قطر، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، في حين جاء المغرب في المركز الثاني على مستوى الدول المغاربية بعد تونس التي احتلت المرتبة 93 عالميا، متبوعة بالجزائر في المركز 113. ويعتمد المؤشر في تصنيف الدول حسب مستوى الولوج إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومستوى استعمالها، والمهارات المكتسبة في هذا المجال. وجاءت البحرين في المرتبة الأولى عربيا في هذا المؤشر، و27 عالميا، ثم قطر في المرتبة الثانية، فالإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ثم الكويت، وسلطنة عمان ولبنان، وثامنا الأردن، ثم تونس والمغرب ومصر والجزائر، فسوريا والسودان وجيبوتي وأخيرا موريتانيا. تفصيلا، أظهرت نتائج مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن قيم المؤشر ارتفعت في جميع الدول ما بين عامي 2010 -2015، وارتفع متوسط قيمة المؤشر بمقدار 0.89 نقطة، وتدل نتائج المؤشر على استمرار النمو في النفاد إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها. وقال التقرير إن العديد من الاقتصادات شهدت نموا كبيرا في الاشتراكات الخلوية خلال الفترة 2010-2015، بينما انخفض معدل اشتراكات الهاتف الثابت وفي بعض الدول بقي ثابتا على حاله، كما حققت بعض الدول تحسينات هامة في النطاق العريض للأنترنت.