فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في فرنسا الأحد للدورة الأولى من الانتخابات المحلية، في ظل أجواء من التوتر بعد اعتداءات باريس الدامية، وقد تفتح الانتخابات الباب أمام فوز تاريخي لليمين المتطرف. ويحق ل 44,6 مليون ناخب اختيار أعضاء المجالس الجديدة لمناطقهم في فرنسا، وتجري الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة حول مراكز التصويت، وفق وكالة "فرانس برس". وهذه الانتخابات هي الأخيرة المقررة في فرنسا قبل الاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في 2017 وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم مارين لوبن زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني. ويستمر التصويت حتى الساعة الخامسة مساءً بتوقيت غرينتش في معظم المدن، لكن الناخبين في المدن الكبيرة يمكنهم الإدلاء بأصواتهم حتى الساعة السابعة مساءً. وبعد اختراقات كبيرة حققها في الانتخابات البلدية ثم الأوروبية، يبدو حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف قادرا على الفوز في منطقتين أو ثلاث مناطق من أصل 13 منطقة في المجموع، وهو أمر غير مسبوق في البلاد.