طلبت روسيا من مجلس الأمن الدولي عقد مناقشات مغلقة عن التحركات العسكرية التركية في سورية والعراق، في أحدث علامة على زيادة التوترات بين البلدين، وفق ما ذكره دبلوماسيون. ولم يصدر تعقيب فوري من البعثة الروسية لدى الأممالمتحدة، لكن دبلوماسيين بالمجلس توقعوا أن تتناول المناقشات حادث إسقاط الطائرة الروسية في تركيا الذي وقع في 24 نوفمبر قرب الحدود السورية - التركية. وتدهورت العلاقات بين روسياوتركيا منذ ذلك الحادث. وقال دبلوماسي ل"رويترز" اليوم "ليست لدينا تفاصيل لكن روسيا طلبت مناقشة مسألة التحركات التركية في العراق وسورية"، وسترأس الولاياتالمتحدة -رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري- المناقشات. واتهم العراقتركيا بانتهاك سيادته بنشر قوات مدججة بالسلاح في معسكر قرب خط الجبهة في شمال العراق الأسبوع الماضي، وهدد بإحالة المسألة إلى مجلس الأمن الدولي ما لم تسحب تركيا قواتها خلال 48 ساعة، وردت تركيا بأنها لن تسحب مئات الجنود الذين وصلوا الأسبوع الماضي إلى قاعدة في شمال العراق. من ناحية أخرى، نفى بلال نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تورطه في شراء النفط من تنظيم "داعش". وقال بلال الذي يتواجد حاليًا في مدينة بولونيا بإيطاليا: "لدي شركة بناء، ونتولى إنشاء مقار في إسطنبول، وليست لدي أي أعمال في حوض البحر المتوسط، لا في سورية ولا العراق". وردًا على سؤال عن احتمال ضلوع شركة تابعة لشقيقه في شراء النفط من التنظيم الإرهابي، شدد بلال على أن شقيقه يملك بالفعل شاحنات، لكن استخدامها لنقل النفط "أمر مستحيل".