الأسلحة تمّ تمريرها عبر تركيا وتونس ثم ليبيا لتصل إلى الجزائر العاصمة سعر السلاح الواحد يصل إلى 80 مليون سنتيم اوقفت وحدات المجموعة الاقليمية للدرك الوطني للجزائر العاصمة مؤخرا عصابة متخصصة في المتاجرة بالاسلحة و حجزت 16 سلاحا ناريا حسبما أعلنه الأربعاء بالجزائر رئيس أركان المجموعة المقدم مختار زروال. و أوضح المقدم زروال خلال ندوة صحفية ان الشخصين الموقوفين في الثلاثينياث من العمر و تم توقيف احدهما بالعاصمة و الثاني باحدى ولايات شرق البلاد حيث كانا ينشطان ضمن شبكة إجرامية دولية مختصة في الاتجار بالأسلحة حسب نفس المسؤول. و أوضح أنه تم توقيف المشتبه فيه الأول على مستوى شارع كريم بلقاسم ببلدية الجزائر الوسطى و بحوزته ثلاثة (3) أسلحة نارية بينما اوقف الثاني بإحدى الولايات الحدودية بشرق البلاد -لم يذكر الولاية لأن التحقيق لا يزال ساريا- و بحوزته ثلاثة عشرة (13) بندقية أخرى وكذا كمية من مسحوق البارود و خراطيش من عيار 12 ملم. و قال أن التحقيق في القضية لا يزال متواصلا حيث تم تحديد هوية ثلاثة متهمين آخرين هم حاليا في حالة فرار مضيفا أنه تم حجز "آلة تقليدية لصنع الخراطيش المستعملة لمثل هذه البنادق". وبعد أن حيا الدور الكبير الذي لعبه مواطنو العاصمة في التبليغ عن هذه الشبكة في رقم الأخضر 1055 أوضح أن هذه الأسلحة هي عبارة عن" بنادق صغيرة من صنع أمريكي تجلب إلى الجزائر عبر المناطق الحدودية الليبية و التونسية ومصدرها تركيا".