تورط مسؤول مصلحة منح المتمدرسين بالخارج على مستوى السفارة الفرنسية المعتمدة بالجزائر، في قضية اعتداء على طالب جامعي وهو مصارع في اختصاص الجيدو الذي اتهمه بالاعتداء عليه رفقة اثنين بواسطة أسلحة بيضاء لتجريده من هاتف نقال ذكي و20 ألف دج ببن عكنون، ليودع لأجلها رهن الحبس الاحتياطي بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس. تعود وقائع القضية إلى تاريخ 19 نوفمبرالمنصرم، حين كان الضحية في أحد أحياء بلدية بن عكنون يتحدث بهاتفه النقال، فاعترض سبيله 3 أشخاص، راح اثنان منهم يشهران سكينين في وجهه، فيما اعتدى عليه ثالثهم ضربا بواسطة قضيب حديدي على الكتف تسبب له حسب شهادة طبيب شرعي في عجز مدته 15 يوما، ليجردوه من هاتف نقال ذكي ومبلغ 20 ألف دج وحقيبة ظهر ثم لاذوا بالفرار. توجه لرفع شكوى لدى مصالح الأمن ضد مجهولين، إلى أن تمكن من التعرف على المتهم الرئيسي بعد مرور 3 أيام لدى توجهه إلى الحلاق بحيه ليبلغ عنه مصالح الأمن التي تنقلت إلى عين المكان واستوقفته. وبعد استنفاد الإجراءات القانونية، تم تقديم المتهم وهو مسؤول مصلحة منح المتمدرسين بالخارج بالسفارة الفرنسية المعتمدة بالجزائر، أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه رهن الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش بدعوى السرقة بالعنف، غير أن المتهم عاد إلى خلفية الواقعة مؤكدا على عكس تصريحات الشاكي، أنه يوم الواقعة كان بالقرب من الإقامة الجامعية "طالب عبد الرحمن" في انتظار ابنة خالته التي وبمجرد قدومها قام الشاكي في قضية الحال بمعاكستها مما جعله يدخل معه في مناوشات كلامية وراح كل منهما لحال سبيله غير أن القدر جمعهما مرة ثانية لدى حلاق الحي حيث تشاجرا وقام المتهم بصفعه، وهي الأقوال التي جاءت على لسان الشهود، كما فند المتهم رواية السرقة التي جاء بها الضحية، قبل أن يلتمس له ممثل الحق العام عقوبة العامين حبسا نافذا و200 ألف دج غرامة مع إعادة تكييف الوقائع إلى جنحة الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض، قبل أن تقضي المداولات القانونية بإدانته ب 6 أشهر حبسا مع وقف التنفيذ و50 ألف ج غرامة نافذة.