فككت السلطات التونسية خلية مكونة من 3 أشخاص، تقوم ب"دعم وإسناد المجموعات الإرهابية المتمركزة في جبال القصرين" غربي البلاد، حيث وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها، إن الموقوفين الثلاثة أقروا بقيامهم برصد أهداف أمنية وعسكرية بولاية القصرين، بنية استهدافها خلال الفترة المقبلة. وتضم ولاية القصرين جبل الشعانبي، الذي يؤوي مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة، ويتسم الجبل الذي يمتد إلى الجزائر بتضاريسه الوعرة. والأسبوع الماضي أعلنت تونس تمديد حالة الطوارئ في كامل البلاد لمدة شهرين، في ظل استمرار التهديدات التي تواجهها من جماعات متطرفة. ورفعت تونس درجة التأهب القصوى لتأمين البلاد خلال احتفالات رأس السنة والمولد النبوي الشريف. وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أعلن حالة الطوارئ، عقب هجوم نفذه انتحاري على حافلة للحرس الرئاسي وسط العاصمة، أدى لمقتل 12 شخصا، في 24 نوفمبر الماضي. من ناحية أخرى، كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، وليد الوقيني، إن 3 آلاف تونسي شاركوا في القتال ضمن تنظيمات متطرفة في سورية. وأوضح الوقيني في تصريحات صحفية أن 600 من هؤلاء المقاتلين عادوا من سورية إلى تونس، بينما قتل 800 آخرين. وقال الوقيني إن قوات الأمن تراقب كل العناصر العائدة من بؤر التوتر، بالتنسيق مع السلطات القضائية. وأضاف الوقيني أن تنظيم "داعش" في ليبيا يضمّ ما بين 4000 و5000 مقاتلا، وقد تم تعيين عناصر تونسية في مناصب قيادية بالتنظيم.