أعلن المجلس الوطني للفدرالية الوطنية لقطاع التربية، عن تجنيد 700 ألف موظف وأستاذ بقطاع التربية قصد شن حركة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية غدا الثلاثاء 29 ديسمبر، وذلك بهدف تحريك مسؤولي وزارة التربية للنظر في المشاكل العالقة التي تعرقل عملهم. وقالت ممثلة "السناباب" المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقل لمستخدمي الإدارة العمومية في تصريح صحافي إنه "نظرا إلى الوضع الذي آلت إليه المنظومة التربوية ونظرا إلى التزمّت وتعنّت الوزارة وذلك من خلال عدم مراجعتها للقانون الخاص بقطاع التربية، واستنادا لتوصيات المجلس الوطني للفدرالية الوطنية المنعقد بتاريخ 7 نوفمبر 2015 بدار النقابات بباب الزوار، فقد تم اتخاذ قرار العودة إلى جو الاحتجاجات أمام مقر وزارة التربية الوطنية". وأشارت المتحدثة في ذات السياق إلى "أن الفدرالية رفضت رفضا قطعيا لميثاق أخلاقيات المهنة المتفق عليه بين وزارة التربية الوطنية ونقابات القطاع الموقعة عليه، قائلة "إنه ونظرا إلى إيداع الفدرالية الوطنية لعريضة المطالب على مستوى وزارة التربية منذ 11 نوفمبر 2015 الماضي إلا اأن الوصاية لم ترد على المطالب المتضمنة للعريضة رغم ادعاء الوزارة فتحها باب الحوار والمناقشة، وبهذا الأمر، دعت "السناباب" إلى حركة احتجاجية أمام وزارة التربية ليوم الثلاثاء 29 ديسمبر الجاري لتحقيق عريضة المطالب المرفوعة. وعدّدت المتحدثة أن من بين المطالب التي تسعى الفدرالية تحقيقها من خلال احتجاج وزارة التربية هو انتهاج إصلاحات واسعة في قطاع التربية، إن على مستوى البرامج البيداغوجية أو التنظيم التربوي، وكذا خلق مدرسة جزائرية ذات نوعية، وتخصيص راتب شهري يحفظ كرامة العامل ويتماشى والقدرة الشرائية، من خلال التخفيض من نسبة الضريبة على الدخل خاصة عند فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين. كما دعت الفدرالية الفدرالية الوطنية لعمال التربية، إلى ضرورة الحد من نظام التعاقد والعمل الهش في قطاع التربية، مع الإلحاح على تسوية أجور العمال المتعاقدين الذين باتوا لا يتلقون رواتبهم لمدّة كبيرة، وهم أرباب عائلات.