أجمع مراقبون في فنزويلا على أن البلاد على أبواب أزمة دستورية خانقة يمكن أن تصيبها بالشلل بعد فوز المعارضة بالأغلبية في برلمان وصف بأنه "برجوازي"، ودخولها في مواجهة مع الحكومة التي تمثل ما يعرف بالتيار الشافيزي "نسبة إلى الرئيس الراحل هوغو شافيز". واتهمت المعارضة الفائزة في الانتخابات الشهر الماضي، الحكومة بدفعها للدخول في "نزاع على السلطة" لصرف الأنظار عن "الكارثة" الاقتصادية التي تضرب البلاد. وبفضل فوزها بأغلبية مقاعد البرلمان، يمكن للمعارضة الدعوة لاستفتاء وتشكيل جمعية تأسيسية وتنحية الرئيس نيكولا مادورو عبر خفض مدة ولايته. وقد أمهلت نفسها "ستة أشهر" لتنحية الرئيس بطريقة دستورية.