يلتقي وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، وزير الحج السعودي بندر بن محمد بن حمزة الحجار، وذلك اليوم بالمملكة العربية السعودية، لمناقشة مختلف ترتيبات ومتطلّبات الحجيج الجزائريين، وكذا مناقشة كوطة الجزائر التي رأى الوزير أنّها سترتفع من 29 ألف إلى 35 ألف حاج. بعد قرار السلطات السعودية مواصلة العمل بتقليص كوطة الجزائر وباقي الدول من تأشيرات الحج، خلال الموسمين السابقين وذلك بنسبة 20 في المائة من الحصة المتعارف على منحها لكل دولة، في إطار تفادي الضغط على الحرم المكي الذي يشهد استمرار أشغال توسعته على مدار السنتين المقبلتين، هاهو وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، يلتقي اليوم بوزير الحج السعودي بندر بن محمد بن حمزة الحجار، لمناقشة ترتيبات ومتطلّبات الحجاج الجزائريين، خصوصا فيما تعلّق برفع كوطة الحجيج الجزائريين من 29 ألف حاج إلى 35 ألف. وكان قد تنقل الأحد الماضي وفد مشكل من مختلف القطاعات إلى المملكة العربية السعودية للتعاقد مع الجهات المعنية حول العمائر والإعاشة ومختلف الخدمات. وكان مدير ديوان الحج والعمرة يوسف عزوزة قد أوضح أن موسم الحج لهذا العام يتميز بالتحضير المبكر" وهذا تطبيقا كما قال، لقرارات المجلس الوزاري المشترك وتوجيهات الوزير الأول. وسيتم تحديد تكلفة الحج وفقا لما جرت عليه العادة، من خلال اجتماع المجلس الوزاري المشترك بعد عودة الوفد الجزائري من السعودية، وكانت مؤخّرا قد انطلقت فعاليات التسجيلات الخاصة بقرعة الحج لموسم 2016 عبر موقع الأنترنت التابع لوزارة الداخلية والجماعات المحليّة، وكانت التسجيلات كذلك على مستوى بلديات الإقامة أو على مستوى بلديات أخرى في التراب الوطني، وذلك لتخفيف العبء على مختلف المواطنين.