لم يظهر أي أثر لرئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، على موقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين، رغم الهجوم الشرس الذي شنه ضدها عدد كبير من منتسبي الفضاء الأزرق، على خلفية تصريحاتها المتناقضة تماما بخصوص موقفها من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث تراجعت مؤخرا عن خطابها العنيف واستبدله بآخر لا يضم إلا الجميل من الكلام المعسول ووو... الغريب في زعيمة حزب العدل والبيان أنها لم تتقدم بأي توضيح حول المسألة وهو ما أثار عدة تساؤلات حول غيابها غير المبرر هذا؟!