يبدو ان زوج زعيمة حزب العدل والبيان السيدة نعيمة صالحي، قد ضاق ذرعا بالنقد الذي يطال زوجته، ورغم أن سياستها وخطابها ووجودها السياسي مرتبك، إلا أنه يعتقد أنها زعيمة فذة لحزب عظيم، وهو شأنه مع الصحفي اسامة وحيد الذي انتقد السيدة فانبرى له زوجها، والغريب أن الرجل زج بكثير من التفاصيل والمبادئ في خطابه، دون أن يتحدث عن جوهر المشكل، ستكون صليحة مستاءة لأنها لم تتحكم في زوجها وتلجمه عن السياسة كما فعلت لويزة حنون.