وضعت نعيمة صالحي، رئيسة حزب العدل والبيان، شرطا غريبا على أصدقائها بقائمة الفيسبوك الذين تجاوزوا 5 آلاف شخص، حيث اشترطت عليهم ”التفاعل” مع تعليقاتها عبر حائطها الفيسبوكي وإلا قامت بإلغاء صداقة من لا يتفاعل معها قبل 48 ساعة، متجاهلة في غمرة طلبها الغريب أنها محسوبة ”سياسية” وزعيمة حزب وأن عليها إقناع المواطنين بأفكارها إن وجدت في الواقع، وليس الاكتفاء بنشاط افتراضي لا يرقى إلى مستوى رئيسة حزب.