أرجأت، أمس، محكمة بئر مراد رايس، قضية منتحل صفة نجلي الوزير الأول، أحمد أويحي، ووزير الداخلية والجماعات المحلية السابق نور الدين يزيد زرهوني، إلى جلسة 12 ديسمبر الجاري· وتعود وقائع هذه القضية، إلى تاريخ 14 سبتمبر الماضي حين تقدم ممثل شركة ''أفانتيس صونافي'' الكائن مقرها بمنطقة النشاطات بحيدرة، إلى فرقة الشرطة القضائية للمقاطعة الإدارية للشرافة لتقييد شكوى ضدّ مجهول كان قد تقدم بسند طلبية باسم المؤسسة إلى شركتي ''آل جي'' و''سامسونغ'' من أجل اقتناء أجهزة تلفزيون من نوع ''بلازما''·ومن خلال الترصد للمشتبه فيه وترقب قدومه لاستيلام البضاعة، تم توقيفه وتحديد هويته، ويتعلق الأمر بالمدعو (ب·ع·ح) وهو مكلف بالتجارة والتسويق على مستوى وكيل بيع السيارات ''فورد'' بحيدرة الذي كان يحمل حقيبة بنية وسوداء بداخلها بطاقة تعريف وطنية مشكوك فيها مدونة باسم ''أمين'' أويحي وبطاقات تحمل نفس الاسم المزور مدون عليها باللغة الفرنسية (مكلف بالتسويق) لدى مؤسسة ''أفنتيس''، إلى جانب 7 شيكات مستنسخة على أساس أنها موّطنة لدى البنك الخارجي الجزائري مدونة عليها مبالغ مختلفة ونسخة من مستخرج السجل التجاري معدل خاص بشركة ''أفنتيس''، وكذا 3 هواتف نقال مزودة بشرائح اتصال، وقد كان برفقته المدعو (ب·م) وهو سائق سيارة نفعية من نوع ''ماستار'' وهو المكلف بنقل البضاعة·ومن خلال التحقيق مع المشتبه فيه منتحل صفة نجلي ''أحمد أويحيى'' و''زرهوني''، اعترف بتزويره الشيكات والوثائق الإدارية من أجل النصب على شركتي المتعاملين في مجال الأجهزة الإلكترونية ''آل جي'' و''سامسونغ''·