باشرت وزارة الدفاع الوطني، إجراءات تعزيز التعاون الأمني بين الجزائروتركيا في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والبحث الجنائي والإجرام الإلكتروني. وتتصدّر قضية "خلايا" تجنيد المقاتلين في صفوف التنظيم الإرهابي الدولي "داعش"، الملفات المعنية بالتنسيق بين البلدين، حيث من المنتظر أن يبحث قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة، الذي يقوم بزيارة إلى أنقرة، تفاصيل الموضوع الذي يعد أولوية أمنية في الجزائر. وكشفت السلطات مؤخرا عن بعض الشبكات التي تتولى تجنيد شبان جزائريين بينهم فتيات وترسل بهم إلى التنظيم في سوريا عبر مدن تركية. وشرع قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، في زيارة عمل إلى تركيا تدوم عدة أيام تلبية لدعوة من نظيره التركي، العميد قاليب ماندي، بغية تطوير آفاق التعاون بين المؤسستين الأمنيتين في عدة مجالات. وأوضح بيان لقيادة الدرك الوطني. أن هذه الزيارة "تندرج في إطار تبادل الخبرات في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وكذا تبادل المعلومات ذات الصلة بالأمن العمومي، خاصة في ميدان البحث الجنائي في إطار حماية الأشخاص والممتلكات وفي إطار ممارسة مهام الضبطية القضائية". كما تهدف هذه الزيارة أيضا إلى تدعيم وتطوير آفاق التعاون الثنائي بين المؤسستين في ميدان التكوين وتبادل الخبرات المهنية ذات الصلة بمهام الدرك الوطني. وخلال هذه الزيارة، تحادث قائد الدرك الوطني مع نظيره التركي حول التعاون في عدة مجالات ذات الاهتمام المشترك للعمل من أجل تضافر الجهود في إطار مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها. كما تطرق المسؤولان إلى التعاون وتبادل الخبرات في مجال التكوين والأمن العمومي والبحث الجنائي وأمن الطرقات. وبمناسبة هذه الزيارة، اطلع اللواء نوبة والوفد المرافق له على عدة مرافق وهياكل تابعة للدرك التركي. كما تفقد عدة مؤسسات تكوينية ووحدات عملياتية ومتخصصة تابعة لجهاز الدرك التركي.