رئيس حمس يحذر بن غبريت من أي مساس بالهوية الوطنية قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن الحركة ستقف مع الجيش والأجهزة الأمنية في ظل الأوضاع الأمنية المحيطة بالبلد، محذرا وزيرة التربية من "كسر التماسك الاجتماعي والمساس بالهوية"، معتبرا أن المديونية الداخلية لن تنجح بسبب انعدام الثقة، مجددا رفض "حمس" تصنيف حزب الله كمنظمة "إرهابية". ففي ملف التربية، قال عبد الرزاق مقري، إن الملاحظ هو التوجهات الإيديولوجية ل«أقلية" بعيدا عن الشركاء الاجتماعيين، ومنها العامية والتمكين للغة الفرنسية بالمضمون الثقافي الفرنسي؛ داعيا الجميع لليقظة، وحذر من كسر التماسك الاجتماعي والمساس بالهوية. وبخصوص ملف الأسرة والحديث عن رفع التحفظ على اتفاقية سيداو، اعتبر ذلك محاولة للمساس بما يمس بالهوية والبعد الروحي للشعب الجزائري وهو "اعتداء على المعتقدات الدينية"، وفق ما يعتبره "الكيد الإيديولوجي والضغط الخارجي"؛ والإعلان عن رفع التحفظات عن اتفاقية "سيداو" وفق رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة 8 مارس، أدرجه مقري في خانة "تراجع عن السيادة"، داعيا إلى تشكيل جبهة وطنية للحفاظ والدفاع عن الهوية. وفيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، قال مقري إن الإخفاق "مدوي"، بدليل الإعلان عن الذهاب إلى المديونية الداخلية والخارجية، والعجز عن تمويل ميزانية التسيير. وفيما يتعلق بالقرض السندي، أو المديونية الداخلية، جزم المتحدث أنها "لن تنجح بسبب انعدام الثقة"، مضيفا أنه "لا توجد قناعة بها لتعلقها بالربا، وحالة الفقر، وضعف الشبكة المؤسساتية"، ويعتقد مقري أن المستفيد من ذلك هم "رجال المال السياسي الفاسد" بتحالفهم مع جهات خارجية لخوصصة المؤسسات السيادية وفق قانون المالية لسنة 2016. وعاد مقري لقضية تصنيف حزب الله من طرف جامعة الدول العربية، واعتبر ما يحدث في عدد من الدول العربية على أنه "نوع من الاستعمار الجديد"، تسببت فيه حسبه - الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة والفاشلة، وأدان الصراع الطائفي، مؤكدا أن الحركة لا توافق تصنيف "حزب الله" كمنظمة إرهابية من طرف جامعة الدول العربية، غير أنها تدينه على الجرائم والتدخل في المساس باستقرار الدول والشعوب، مؤكدا أن الحركة تدين كل العمليات والأشكال الإرهابية في بلجيكا وتركيا وغيرها؛ معتبرا أنها "صناعة دولية".