يبدوأن حظوظ رجل الأعمال مراد الواضح بشأن تولي منصب مدير عام للشركة، تضاءلت في الآونة الأخيرة، لا سيما وأن الاجتماع الذي جمعه بالإدارة منذ يومين لم يسفر عن اتفاق بين الطرفين، حيث يتواصل النزاع بين المسيرين وعلى رأسهم غريب، الذي رفض فكرة ضم ''فيلا'' الشرافة إلى رأس مال الشركة والذي قدر ب 160 مليار سنتيم، حسب تقرير المحضر القضائي، وعليه يبقى النزاع قائما بين أعضاء المجلس الإداري، حيث عرف الاجتماع حدوث مشادات بين عدة مسيرين ويتعلق الأمر بكل من غريب، طافات ولونغار وكادت الأمور تأخذ مجرى آخر لولا تدخل بعض العقلاء·في المقابل من ذلك، يبقى مصير شركة المولودية مجهولا في ظل غياب المستثمرين وكذا الأزمة المالية التي جعلت الأجواء مشحونة بين اللاعبين والمدرب آلان ميشال· علما أن الأخير يسير بخطى ثابتة نحو الاستقالة وهو الذي لم يتحصل إلى حد الساعة على مستحقاته المالية العالقة والمقدرة ب 45 ألف أورو، حيث تشير آخر الأخبار أن مباراة اتحاد الحراش قد تكون الأخيرة للمدرب الأسبق لغرونوبل، خاصة وأنه سئم الأوضاع بما فيها محيط النادي العاصمي· كما أن الخسارة الأخيرة أمام النادي الإفريقي جعلته يفكر في الرحيل، خاصة وأن اللاعبين لم يرحبوا بتصريحاته التي أعقبت اللقاء· ومن جهة أخرى يسعى المسير الصادق عمروس والرئيس الأسبق للعاصميين لاحتواء الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق ومحاولة إيجاد رجل أعمال بإمكانه تقدم الدعم المالي خوفا من ضياع الواضح وتعثر المفاوضات معه، حيث علمنا أنه جدد اتصالاته مع شقيق حداد، المدير العام لنادي اتحاد العاصمة وذلك لطرح فكرة الاستثمار في المولودية مجددا، غير أن الأخير أجل الفصل في القضية ولم يعط الضوء الأخضر لمسيري العميد·10 لاعبين ينتظرون الشطر الأول من المنحةأضحت إدارة المولودية في ورطة حقيقية خاصة بشأن المستحقات العالقة، حيث لم يتحصل 10 لاعبين على الشطر الأول من منحة الإمضاء، ووعدت الإدارة هؤلاء اللاعبين بإيجاد حل خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة وأنهم هددوا بمقاطعة التدريبات واللجوء إلى الإضراب، ومن المنتظر أن تستفيد خزينة الفريق، من منحة المشاركة في كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، سيما بعد بلوغه الدور النهائي الذي يلاقي فيه النادي الأفريقي التونسي· علماً بأن الفائز سيستلم 200 ألف دولار، مقابل نصف المبلغ للخاسر·