التي تنقل أعضاؤها أمس إلى فيلا الشرافة لاقتحامها وإبعاد أنصار جماعة الرئيس الصادق عمروس بسبب رفض نائب هذا الأخير، عمر غريب، الخروج من الفيلا وبقي ماكثا بها رغم محاولات مهدي عيزل والمتنقلين رفقته إقناعه بالخروج منها مما أدى إلى اشتباكات لفظية بين أعضاء المعارضة ونظرائهم من لجنة الأنصار التابعة لعمروس• وتحولت الملاسنات إلى اشتباكات بالأيدي بين الطرفين استدعت تدخل قوات الأمن التي فضت الأمر، وهي التي حضرت بسرعة إلى محيط الفيلا بعد الشكاوى التي وصلتها من السكان المجاورين للفيلا• الشرطة أقنعت مهدي عيزل وجماعته بالعدول عن فكرة اقتحام المقر بالقوة، حيث قبل الفريق المعارض التحاور مع ضباط الشرطة الذين طلبوا منهم إحضار أمر من النائب العام لمحكمة الشرافة، يطلب إخلاء الفيلا وهي الوثيقة التي سعى عيزل وجماعته إلى استخراجها لدى النائب العام لمحكمة الشرافة، مساء أمس• ولم يكن رئيس العميد الصادق عمروس موجودا في الفيلا حيث تفادى التنقل إليها وفضل التوجه إلى الولاية لملاقاة الوالي وأعضاء مديرية الشبيبة والرياضة ومديرية التنظيم والإدارة العامة بغية الحصول على إذن منها بعقد الجمعية العامة العادية اليوم، الأمر الذي رفضته الديجياس وعلى رأسها مديرها كاوكا، غير أنه كان ينسق الجهود مع غريب الذي أمره بعدم الخروج من مقر الفريق بأي حال من الأحوال• عمر غريب ''عار أن يتولى زدك رئاسة العميد وعليه دفع 5 ملايير إذا أراد عقود اللاعبين'' بدا نائب رئيس العميد عمر غريب جد غاضب من جماعة عيزل وزدك• وقال في تصريح ل''الفجر''، ''لم نترك المعارضة تنفذ وعيدها بدخول فيلا الشرافة وأنصار المولودية الأوفياء، لم يتركوا ما تسمي نفسها المعارضة أن تدخل الفيلا• وأقول عار كبير ما يحدث حاليا• وزدك ليس الرئيس المناسب للمولودية وعار أيضا أن يتولى الرئاسة• وإذا أراد ذلك فعلا فما عليه سوى تسديد 5 ملايير سنتيم التي دفعناها للتعاقد مع اللاعبين الجدد وتجديد عقود القدامى''• زدك يرد على عمروس و يصرح ''لم أزور وأنا رئيس شرعي للعميد'' من جانب آخر فقد اتصلنا برئيس العميد الجديد عبد الحميد زدك الذي أصر على الرد على الاتهامات الأخيرة التي أطلقها ضده عمروس، المتمثلة في التزوير والاستعمال المزور لختم باسم الفريق العاصمي، حيث قال في هذا الصدد ''أنا باعتراف السلطات الولائية والإدارية ومصالح الأمن رئيس العميد الشرعي ولم استعمل المزور ولم أزور حين وضعت ختم المولودية لإصدار بيان من توقيعي، وكل ما يقوله عمروس في هذا الصدد هراء وهروب من الحقيقة، وعليه تقبل الوضع والمغادرة دون إثارة القلاقل''•