خرج المدرب الفرنسي ألان ميشال عن صمته بعد مباراة تلمسان، وأكد فشل عميلة الاستقدامات التي قامت بها الإدارة خلال فترة التحويلات الصيفية قبل بداية الموسم الجاري خاصة بعدما وجد نفسه في كل مرة يحاول ترقيع ما يمكن ترقيعه سواء في خط الوسط أو في الهجوم الذي لم يجد بعد ضالته رغم الفوز المحقق في تلمسان، حيث لم يخف الفرنسي قلقه على مستقبل الفريق في ظل غياب لاعبين من الطراز الجيد يمكنهم صنع الفارق في المباريات الحاسمة. “لا نملك مهاجمًا من الطراز العالي وعلينا أن نتدارك خلال الميركاتو” ورغم أن الفريق تمكّن من تسجيل هدفين أمام وداد تلمسان وخرج فائزا في نهاية المباراة، إلا أن ميشال لم يخف قلقه تجاه النقائص التي يعرفها الفريق قبل كل مباراة، خاصة في الخط الأمامي الذي فقد خدمات المهاجم المميز دراڤ، وقال أن المولودية لا تملك مهاجمًا من الطراز العالي، مؤكّدًا في ذات السياق فشل الاستقدامات التي قامت بها الإدارة الحالية عندما فتح النار تجاهها، وقال أنه هو من سيتكفّل بجلب لاعبين جدد خلال “الميركاتو” المقبل، وأضاف: “نحاول أن نتعامل مع الوضعية الحالية للفريق وإيجاد الحلول اللازمة خاصة في الهجوم، الإرادة كانت سلاحنا الوحيد للفوز، لكن لا يجب أن نقبل بالوضع الحالي، نحن لا نملك مهاجمين يمكنهم صنع الفارق في أي وقت خلال المباراة وعانينا من هذا الوضع منذ بداية الموسم، علينا أن نتدارك الأمور بجلب أحسن اللاعبين خلال الميركاتو المقبل”. “كان بإمكاننا الفوز بنتيجة عريضة في تلمسان” وفي نفس الاتجاه أكد ميشال أن الفوز الذي حققه فريقه في تلمسان كان بإمكانه أن يكون أكبر نظرًا للفرص الكبيرة التي ضيّعها زملاء بلخير على مقربة مرمى الوداد، معتبرا أن السبب الذي كان وراء ذلك هو نقص التركيز والفاعلية في آن واحد، مصرّا مرة أخرى بأن اللاعبين الذين جلبتهم الإدارة لم يكونوا بالمستوى الذي كان يتمناه، لكنه بالمقابل أثنى على مردود لاعبيه فوق الميدان خاصة بعدما أظهروا إرادة كبيرة في تحقيق الفوز، مضيفا: “لا نملك المهاجم الذي يكلفنا 150 ألف أورو في السنة ويمكنه صنع الفارق في أي لحظة، ويمكنه تقديم الإضافة المطلوبة، علينا أن نعمل مع اللاعبين المتوفّرين لدينا ونمنحهم الثقة اللازمة لنحقق نتائج أفضل في انتظار فتح باب الاستقدامات”. “حان الوقت لنوقع النادي الإفريقي في نفس الفخ الذي أوقعنا فيه الاتحاد الليبي” وعن المباراة المهمة التي تنتظر الفريق الجمعة المقبلة في تونس أمام النادي الإفريقي في الدور النهائي ذهاب من كأس “لوناف”، قال ميشال أن فريقه مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية في تونس مثلما فعله من قبل أمام الاتحاد الليبي في طرابلس، معتبرا أن النتيجة التي ستنتهي عليها مباراة الذهاب ستفصل بنسبة كبيرة في هوية المتوج بالكأس الإقليمية، وقال أيضا: “الآن تمكنا من تحقيق 5 نقاط من ثلاث مباريات، ورغم أننا كنا قادرين على جلب 7 نقاط لكن الجميع يعرف ما حدث في مباراة الاتحاد، الآن سنفكّر أكثر في منافسة لوناف والمباراة التي تنتظرنا هناك، وحان الوقت لنوقع النادي الإفريقي في الفخ الذي أوقعنا فيه الاتحاد الليبي لأن نتيجة الذهاب ستحسم بشكل كبير المتوج بهذه البطولة”. “عمرون أصرّ على تنفيذ ركلة الجزاء وهو لاعب ذو شخصية قوية” أما عن المهاجم عمرون الذي أعاد الاعتبار لنفسه في مباراة أول أمس فقال بشأنه ميشال أنه لاعب ذو شخصية قوية بعدما فضّل تنفيذ ركلة الجزاء التي جلبها بعد عرقلته من طرف المدافع هبري في منطقة العمليات، رغم أنه المنفذ الثالث لضربات الجزاء في الفريق بعد بابوش وبلخير، ولكنه فضل التوجه إلى الكرة ونفذها بنجاح وهو ما يؤكد المؤهلات الكبيرة التي يتميز بها هذا اللاعب، قائلا: “عمرون أبان خلال المباراة أنه لاعب يملك مؤهلات جيدة، كما أكد أنه لاعب يملك شخصية قوية ساعدته على اتخاذ قرار تنفيذ ركلة الجزاء رغم أنه المنفذ الثالث في الفريق بعد بابوش وبلخير، لذلك أعتقد أن ما قام به اليوم (يقصد أول أمس) يؤكد أنه لاعب يمكنه تقديم الإضافة اللازمة لفريقه”. “تجاوزنا بنجاح مرحلة صعبة وينتظرنا الأصعب” وبعد هذا الفوز المحقق في تلمسان قال المدرب الفرنسي للمولودية أن فريقه تمكّن من تجاوز مرحلة صعبة في منافسة البطولة الوطنية بعدما نجح في جمع 5 نقاط من ثلاث مباريات، وهو ما مكّن الفريق من تجنب منطقة الخطر ولو مؤقتا حسب تعبيره، لكنه بالمقابل لم يخف صعوبة المرحلة المقبلة التي تنتظر الفريق بداية من مباراة الجمعة المقبلة أمام النادي الإفريقي في تونس، وبعدها التحضير لمباراة العودة بالجزائر في ظل توقف البطولة الوطنية في تلك المرحلة لترك المجال للمنتخب الأولمبي الذي سيشارك في دورة شمال إفريقيا للمنتخبات الأولمبية بطنجة المغربية، مختتما تصريحاته بالقول: “الآن تجاوزنا مرحلة صعبة بعدما حصدنا 5 نقاط من 9 ممكنة في منافسة البطولة، لكن ما ينتظرنا أهم وأصعب بكثير لأننا سندخل مجدّدا غمار كأس لوناف ومباراتنا في تونس ستكون في غاية الأهمية في انتظار مباراة العودة بالجزائر”. -------------------------- عمروس يؤكد بأن باجي لا يمكنه تجميد الحسابات أكد الصادق عمروس أن فيصل باجي لا يمكنه بأي حال من الأحوال تجميد حسابات الفريق احتجاجا على مستحقاته العالقة من الموسم ما قبل الماضي كما فعل في بلوزداد، فقد أشار عمروس قائلا: “القضية في العدالة التي ستفصل في الدعوى التي رفعها، وإن صدر حكم منها يجبر إدارة المولودية على تسديد مستحقات لباجي إن كان يستحقها فسنفعل ذلك، ومنه فإن حساب المولودية لن يجمّد مادام أن المحكمة لم تعلن عن أي حكم نهائي في هذه القضية”. ----------------------------- كما كشفت عنه “الهدّاف” أمس مواجهة الوفاق والمولودية ستؤجل ثانية مثلما كشفت عنه “الهدّاف” في عدد أمس، فإن المباراة المتأخرة بين الوفاق والمولودية التي برمجتها الرابطة الوطنية يوم 14 ديسمبر المقبل ستؤجل بنسبة كبيرة مرة ثانية. السبب كما هو معروف هو تواجد أربعة لاعبين من “العميد” في المنتخب الوطني الأولمبي ويتعلق الأمر بكل من بدبودة، داود، بن سالم وعمرون الذين سيلتحقون بالمنتخب الأولمبي بالمغرب أين سيشارك في دورة هناك وسيتنقلون مباشرة من تونس يوم 11 ديسمبر بعدما يلعبون نهائي الذهاب أمام النادي الإفريقي الجمعة المقبل، وبالتالي فإن القوانين واضحة والرابطة تقبل بأي طلب لفريق بتقديم أو تأجيل لقاء بسبب تواجد ثلاثة لاعبين أو أكثر من صفوفه في المنتخب. زدك يراسل وزارة المالية ويطالب بفتح تحقيق في حصيلة عمروس المالية راسل زعيم جبهة المعارضة عبد الحميد زدك وزارة المالية صبيحة أمس وطالبها بضرورة فتح تحقيق بخصوص الحصيلة المالية التي قدمها رئيس جمعية “العميد” الصادق عمروس وظهرت فيها العديد من الثغرات التي جعلت أعضاء الجمعية يرفضون المصادقة عليها، وحسب ما أكده زدك فإن حصيلة عمروس قد شهدت تجاوزات خطيرة وأن مهلة ال 45 يوما التي منحها محافظ الحسابات لعمروس من أجل تبرير فارق الخمسة ملايير التي ظهرت في الميزانية لن يستغلها أعضاء المكتب المسير في عهد النادي الهاوي من أجل تضخيم الفواتير وإعادة تقييم بعض المصاريف التي لا يملكون أي وثائق تؤكد أن المال قد صرف في تلك الجهة. فهل ستصغي وزارة المالية لطلب زدك وتكلف مدقق حساباتها بفتح ملف حصيلة عمروس المالية، أم أن زدك لا زال يضيع وقته فقط وسيجد الباب مغلقا أمامه مثلما كان عليه في الحال في “الديجياس” ومديرية الشؤون العامة؟ عمروس: “أقسم بالله أنهم لن يستولوا على الفيلا مادمت رئيسا للجمعية” وضع رئيس جمعية مولودية الجزائر الصادق عمروس حدا للكلام الكثير الذي قيل حول رغبة أعضاء مجلس الإدارة في تحويل ملكية فيلا الشراڤة من النادي الهاوي إلى النادي المحترف، وصرح لنا في هذا السياق قائلا: “لقد حاول بعض أعضاء مجلس الإدارة الضغط عليّ حتى أتنازل لهم على فيلا الشراڤة ويضموها ضمن الأصول الثابتة للشركة من أجل رفع قيمتها، لكنني رفضت التوقيع على ذلك وقلت لهم إنني لن أشارك في الجريمة، أقسم بالله أنني لن أسمح لهم بالقضاء على هذا الرمز التاريخي للنادي الهاوي مادمت رئيسا للجمعية وإذا أرادوا أن يحققوا مبتغاهم فما عليهم سوى الانقلاب ضدي أو انتظار نهاية عهدتي ومجيء رئيس آخر مكاني”. ------------------------------------ “مبيلومباسي” يتحدث لأول مرة عن حالته ويكشف ل “الهداف”... “هناك بعض الأشخاص لا يريدونني أن أؤهل في المولودية” بعد الأخبار الأخيرة التي راجت بشأن تأهيل اللاعب الكونغولي لمولودية الجزائر “ڤالدينو مبيلومباسي”، خرج هذا الأخير عن صمته وتحدث معنا بصراحة عن قضيته، حيث كشف لأول مرة عن الأمور الغامضة التي تحوم حولها خلال رحلة العودة من مدينة وهران إلى العاصمة، وحاولنا قدر المستطاع استغلال تواجدنا مع الفريق في نفس الرحلة لإقناع اللاعب بالحديث وكشف كل التفاصيل التي تتعلق بقضية تأهيله. “جئت إلى المولودية لألعب وليس لمتابعة المباريات من المدرجات” وبعدما أقنعنا المدافع الدولي الكونغولي بالحديث، بدأ بسرد بعض التفاصيل المتعلقة به من أول مباراة خاضها مع الفريق في تربص تونس، وقال إنه لعب خلالها نصف ساعة مكنته من إقناع المدرب والمسيرين بإمكاناته، حيث وافقوا على ضمه للفريق وهو ما أسعد اللاعب الذي كان يأمل في البداية بقوة مع فريقه الجديد خلال مباريات البطولة الوطنية، لكن ذلك لم يحدث بعد مرور 10 جولات كاملة، حيث لم يلعب بعد أي مباراة رسمية مع المولودية، وهو ما استنكره مبديا غضبه الشديد مما يحدث له مع الفريق، وقال: “منذ التحاقي بالفريق خلال تربص تونس كنت أعتقد أنني سأعمل على فرض نفسي في الفريق من أجل خطف مكانة أساسية معه، تمكنت من إقناع المدرب والمسيرين بمردودي خلال التجارب التي قمت بها وهو ما أسعدني كثيرا، لكن لحد الآن لم أتمكن من لعب أي مباراة رسمية، على الجميع أن يعرفوا أنني جئت إلى المولودية لألعب وليس لمتابعة المباراة من المدرجات”. “مللت من هذه الحالة والمسيرون يتلاعبون بي كأنني طفل صغير” وواصل “مبيلومباسي” حديثه عن الحالة التي وصل إليها بعدما ضيع عشر مباريات كاملة لحد الآن، وقال إنه مل كثيرا من الانتظار خاصة وأنه يتدرب بصفة عادية مع الفريق ولا يعاني من أي إصابة تمنعه من اللعب، مؤكدا أن بعض الأشخاص في الفريق يحاولون تأخير تأهيله قدر المستطاع حتى لا يؤهل في الفريق دون ذكر أن يذكر أسماءهم، مضيفا أنهم يحاولون التلاعب به مثل الطفل الصغير من خلال الوعود التي أطلقوها له دون تجسيدها على أرض الواقع، وأضاف: “مللت كثيرا من هذه الحالة التي أتواجد عليها في الفريق، سأكشف لكم شيئا مهما، هناك بعض الأشخاص الذين أفضل أن لا أذكر أسماءهم لا يريدونني أن أؤهل في الفريق، ويحاولون التلاعب بي كأنني طفل صغير”. “يظنون أنني لا أعرف ماذا يحدث، وإذا استمر الوضع على حاله سأعود إلى فرنسا” وفي نفس السياق، واصل “مبيلومباسي” الحديث عن قضيته مهددا بإمكانية رحيله عن الفريق والعودة إلى فرنسا في حال ما إذا استمر الوضع على حاله، متمنيا أن تجد قضيته حلا سريعا في أقرب وقت، ومعتبرا أن المولودية فريق كبير ويريد مواصلة التجربة معه لوقت طويل وتعويض رحيل اللاعب المالي “موسى كوليبالي” الذي تحدث معه الأنصار بشأنه مطولا، خاصة وأنه وفر كل الوثائق التي طلبتها منه الإدارة والاتحادية الجزائرية ومن بينها ورقة اللقاء الأخير الذي لعبها مع منتخب بلاده شهر أوت الماضي في فرنسا أمام منتخب “بوركينافاسو”، مختتما حديثه بالقول: “يظنون أنني لا أعرف ماذا يحدث لي في الفريق، لكن أود القول إنني على علم بكل التفاصيل، منذ البداية كنت أن أتمنى تعويض المدافع المالي موسى كوليبالي بعدما سمعت من قبل الأنصار الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها، المولودية فريق كبير وأتمنى أن تجد قضيتي حلا سريعا حتى أتمكن من إظهار المؤهلات التي أتمتع بها”. -------------------------------- عمر غريب يوضح بشأن قضية “مبيلومباسي”... “ننتظر أن تصلنا وثيقة من الفيفا تؤكد أنه لاعب دولي” وفي اتصالنا بمنسق الفريق عمر غريب للاستفسار عن حالة الدولي الكونغولي، قال إن ملف “مبيلومباسي” جاهز ومسألة تأهيل اللاعب سيتم الحسم فيها اليوم، وذلك بسبب انتظار وصول وثيقة من قبل “الفيفا” تؤكد أن اللاعب دولي، وهي الوثيقة التي طلبتها “الفاف” عن طريق المكلف بملف تأهيل اللاعب بلاماني الذي وعد المسيرين باستكمال إجراءات تأهيل اللاعب اليوم، موضحا: “مبيلومباسي لاعب مؤهل وتنقصنا وصول وثيقة من قبل الفيفا تؤكد أنه لاعب دولي، اتصلت ببلاماني وقال لي إن الوثيقة ستصل اليوم لذلك فإن الحسم في قضية اللاعب ستتم يوم الأحد (الحديث أجري أمس)”. ------------------------------------ سائق الحافلة سلك الطريق الخطأ في طريق عودتهم من مدينة تلمسان في اتجاه وهران، أخطأ سائق الحافلة في الطريق بعدما فضّل سلك الطريق السيار شرق - غرب للوصول في وقت وجيز إلى وهران، ولكن في لحظة الوصول إلى مدينة سيدي بلعباس وجد الطريق مغلقا بسبب عدم اكتمال الأشغال، وهو ما اضطره إلى تغيير الوجهة والاتجاه نحو مدينة سيدي بلعباس والالتحاق بوهران عن طريق الطريق السريع الذي يربط المدينتين. بوهدة ومغربي يجنبان الفريق تضييع رحلة العودة ولولا تواجد مغربي والحارس بوهدة لأضاع الفريق رحلة العودة إلى العاصمة بعدما عجز السائق عن إيجاد طريق وجيز، ليصل إلى مدينة وهران في الوقت المحدّد، حيث تدخل اللاعبان اللذان ينحدران من مدينة وهران وعملا دور المرشد للسائق حتى يتمكن الفريق من الوصول إلى وهران في الوقت المناسب قبل إقلاع الطائرة وهو ما نجحا فيه. حيث وصل الفريق إلى مطار “السانية” بوهران في حدود الثامنة ليلا، أي ساعة كاملة قبل موعد إقلاع الطائرة. رباعي “الخضر” اتجه مباشرة إلى سيدي موسى مباشرة بعد وصول الطائرة التي أقلت الفريق من مدينة وهران إلى العاصمة، اتجه رباعي المولودية الذي وجهت له الدعوة من المدرب الوطني آيت جودي للمشاركة في تربص المنتخب الأولمبي الذي ستتخلله مباراة ودية مع المنتخب الوطني المحلي غدا الاثنين (بن سالم، عمرون، داود وبدبودة). حيث التحقوا بمركز تدريب المنتخبات الوطنية الذي يقع ب سيدي موسى في ساعة متأخرة (23:30)، وهذا قبل الالتحاق مرّة أخرى بالمولودية يوم الأربعاء المقبل للتوجّه مع الفريق إلى تونس. اللاعبون يُشبّهون مضيف الطائرة ب “منير زغدود“ بعد امتطائهم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي أقلتهم من وهران إلى العاصمة، توزّع اللاعبون إلى مجموعات متفرّقة داخلها واغتنموا وقت الرحلة التي دامت قرابة ال 35 دقيقة للحديث عن مباراتهم أمام وداد تلمسان. ولم تمرّ رحلة العودة دون أحاديث طريفة حاول من خلالها اللاعبون نسيان تعب المباراة والرحلة معا، ومنها تلك التي شبّهوا فيها مضيف الطائرة الذي يعتبر مناصرا وفيا لاتحاد الحراش بلاعب اتحاد العاصمة سابقا “منير زغدود“. الإقلاع من مطار وهران على (21:25) والوصول على (22:00) بعد وصول الحافلة التي أقلت الفريق برّا من مدينة تلمسان إلى مدينة وهران، تناول اللاعبون العشاء عن طريق وجبات سريعة في مطار “السانية“ بوهران، حيث تكفل سكرتير الفريق عطا الله بجلبها للاعبين، وهذا قبل امتطاء الطائرة التي أقلعت من المطار في حدود ( 21:25)، أي بتأخر دام 25 دقيقة عن الموعد المحدّد، وبعد 35 دقيقة من الطيران حطت الطائرة في مطار الجزائر في تمام العاشرة ليلا. وقد مرّت الرحلة في أجواء هادئة وطبيعية. أصاغر المولودية يثأرون للأواسط والأكابر أمام الاتحاد تمكن أصاغر مولودية الجزائر من هزم غريمهم التقليدي اتحاد العاصمة في إطار مباريات البطولة الوطنية لهذه الفئة بنتيجة هدف دون مقابل من تسجيل اللاعب أبرو. وبهذا يتواجد أصاغر المولودية في قمة الترتيب باحتلالهم المركز الأول دون هزيمة بعدما خاضوا سبع مواجهات فازوا في ست منها وتعادلوا في مباراة واحدة. وبهذا الفوز يثأر أصاغر “العميد“ للأواسط الذين انهزموا بهدف دون رد وللأكابر الذين تعادلوا سلبا على ملعب 5 جويلية. ----------------------------- فوز تلمسان رفع المعنويات قبل نهائي “لوناف” “ميشال” منذ أمس في تونس، يعاين الإفريقي ويكتشف أجواء رادس لم يفرح مدرب مولودية الجزائر “ألان ميشال” طويلا بالفوز الرائع الذي عاد به فريقه من تلمسان عشية أول أمس على حساب الوداد المحلي، ووجد نفسه مرغما على طي صفحة المنافسات المحلية مؤقتا والدخول في أجواء النهائي التاريخي الذي ينتظر “العميد” هذا الجمعة بالعاصمة التونسية أمام النادي الإفريقي، وقد شد “ميشال” الرحال صبيحة أمس إلى تونس على متن الرحلة العادية بين العاصمة وتونس من أجل معاينة أبناء مدينة باب الجديد في مباراة الكأس هذه الظهيرة أمام النجم الساحلي، وهي المباراة التي تجلب إليها الأنظار في تونس وتعد فرصة مواتية جدا لمدرب “العميد” من أجل الوقوف على نقاط قوة وضعف منافسه قبل نهائي “لوناف” واكتشاف أجواء ملعب رادس الذي سيكون مسرحا لنهائي كأس شمال إفريقيا بعد أقل من أسبوع. تنقل إلى تونس وأراح لاعبيه ورغم أن وفد مولودية الجزائر قد وصل متأخرا نوعا ما بعد عودته من تلمسان بسبب التأخر الذي حدث في رحلة الخطوط الجوية الجزائرية، إلا أن “ميشال” لم يسترح كثيرا وكان حاضرا صبيحة أمس بمطار هواري بومدين، ما يوحي بأن الفرنسي يريد فعلا دخول التاريخ وقيادة “العميد” إلى فوز قاري جديد بعد عدة سنوات عجاف، كما منح “ميشال” لاعبيه يومي راحة مباشرة بعد العودة من تلمسان وطالبهم بأن يبتعدوا تماما عن أجواء كرة القدم ويستريحوا قبل استئناف التدريبات صبيحة الغد ببوشاوي والدخول في أجواء مباراة الإفريقي، والأكيد أن فوز تلمسان قد أعاد الثقة بين كل أطراف المعادلة في “العميد” ورفع معنويات اللاعبين الذين يحلمون بالفوز بأول لقب خارجي في مشوارهم. فضل معاينة الإفريقي من الملعب حتى لا يغالطه محجوب قرر المدرب “ألان ميشال” السفر بنفسه إلى تونس ومعاينة النادي الإفريقي في مباراة الكأس أمام النجم الساحلي عن قرب ودون إسناد مهمة ذلك لمساعده كمال عاشوري، حتى يقف على نقاط قوة وضعف المنافس ويعاينه من كل الجوانب، كما سيتحدث “ميشال” مع معارفه هناك في تونس ويستفسر عما إذا كان مدرب الإفريقي مراد محجوب قد واجه النجم الساحلي بكل أوراقه المربحة أم أنه يجعل من مباراة الكأس فرصة لمغالطة “ميشال“ وترك الركائز على مقاعد البدلاء، ولكن حسب ما أكدته مختلف وسائل الإعلام الصادرة أمس وتحدثت بإسهاب عن “كلاسيكو” الكأس بين الإفريقي والنجم الساحلي فإن محجوب يتعرض لضغوط شديدة من قبل جماهير النادي التي ترفض الخسارة وسيلعب بنفس الأسماء والنهج التكتيكي الكلاسيكي للفريق. يريد اكتشاف ضغط رادس لتحضير لاعبيه نفسيا ينتظر أن تجلب مباراة اليوم بين النادي الإفريقي والنجم الساحلي جمهورا قياسيا إليها سواء من أبناء باب الجديد أو أنصار النجم الساحلي، وهو ما يوحي بأن الأجواء ستكون رائعة بملعب رادس، لذلك فإن “ميشال” يفضل أن يكتشف ضغط هذا الملعب بنفسه حتى يحضر لاعبيه من الناحية النفسية ليكونوا جاهزين للتعامل مع الضغط الرهيب الذي سيفرضه أنصار النادي الإفريقي، خاصة وأن أغلبية لاعبي “العميد” شبان وليس لديهم من الخبرة ما يكفيهم للتعامل مع مثل هذه المواجهات الكلاسيكية الكبيرة. الإفريقي يواجه النجم بكل نجومه باستثناء الذوادي وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن النادي الإفريقي سيخوض مباراة الكأس أمام النجم الساحلي بجل أوراقه، حيث سيكون النفزي في حراسة المرمى، ويتشكل الخط الخلفي من الخشاش، السويسي، بلال والعيفة، فيما سيتولى الثنائي أليكسيس – وسام يحيى مهمة تكسير هجمات المنافس واسترجاع الكرات، وسيكون أمامهما يوسف المويهبي كصانع ألعاب والثلاثي العواضي - العكروت - المالي تراوري في الهجوم، هذا الأخير سيعوض نجم الفريق الذوادي الذي سيكون معاقبا آليا بعد حصوله على الإنذار الثالث في “داربي” الترجي، لذلك فإن عودته لن تكون قبل مباراة الخميس القادم أمام مولودية الجزائر، هذا ما يجب أن يضعه “ألان ميشال” في حساباته خاصة وأن الذوادي استرجع إمكاناته في الآونة الأخيرة بعد عودته من الإصابة. محجوب يريد حسم الأمور في التسعين دقيقة خوفا من الإرهاق وحسب التصريحات التي أدلى بها مدرب النادي الإفريقي ليومية “الصريح” التونسية قبل لقاء اليوم أمام النجم الساحلي، فقد تبين أن عين الرجل على الكأس أما العين الأخرى فهي على نهائي كأس “لوناف”، حيث أكد أنه يريد حسم ورقة التأهل إلى الدور القادم في التسعين دقيقة ودون اللجوء إلى الوقت الضائع خوفا من الإرهاق الذي قد يصيب لاعبيه، إذ لن يكون أمامهم الوقت الكافي للاسترجاع قبل ذهاب نهائي كأس شمال إفريقيا أمام مولودية الجزائر، وهو ما يؤكد أن الإفريقي لن يتنازل عن هذا اللقب بسهولة، عكس ما صرح به لنا رئيس النادي شريف بلامين في وقت سابق والذي أكد أن هذه الكأس لا تهمه وأنه سيلعب المباراة بالفريق الثاني لو تتزامن مع إحدى المباريات الهامة في المنافسات المحلية. ---------------------------- فوز تلمسان يضعهم في موقع قوة... اللاعبون يريدون أموالهم قبل السفر إلى تونس تزامن تجديد لاعبي مولودية الجزائر العهد مع سلسلة الانتصارات خارج القواعد عقب الفوز الذي عادوا به من تلمسان أول أمس، مع عودة الحديث عن المستحقات أيضا، حيث استغل زملاء القائد بابوش وجودهم في موقع قوة بشكل مؤقت من أجل مفاتحة أعضاء مجلس الإدارة بخصوص أموالهم العالقة، ويصرون على الحصول على أموالهم قبل التحول إلى تونس عشية الأربعاء القادم لخوض ذهاب نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة أمام النادي الإفريقي، ورغم أن اللاعبين ينتظرون أن تفي الإدارة بوعودها إلا أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن المسيرين يسيرون في حق ألغام ومازالوا عاجزين عن جمع الأموال في ظل غياب الدعم وعجز الإدارة عن إقناع شركات ورجال أعمال جدد للالتحاق بشركة “العميد”. كانوا ينتظرون أن يفي مجلس الإدارة بوعده بعد “الداربي” وحسب ما أكده لنا بعض اللاعبين، فإن صبرهم قد بدأ ينفد أكثر من أي وقت مضى خاصة في ظل الغموض الذي يخيم على موقف المسيرين الذين يفضلون دائم التنصل من مسؤولياتهم والهروب إلى الأمام، وكان لاعبو “العميد” ينتظرون أن يفي مجلس الإدارة بوعده وخاصة المسير عمر غريب الذي صرح ل “الهداف” بأنه سيسوي مستحقات “ميشال” واللاعبين مباشرة بعد “الداربي” أمام اتحاد العاصمة بغض النظر عن النتيجة، ولكن وحسب ما أكده بعض اللاعبين فإن القضية لم تحمل أي جديد رغم مرور أربعة أيام عن مباراة الاتحاد، والأكثر من ذلك فإن غريب لم يعد لاعبيه بشيء من أجل رفع معنوياتهم على الأقل رغم أنه كان حاضرا في تلمسان وشاهد كيف ضحى لاعبوه من أجل تحقيق الفوز والخروج من دائرة الخطر. سياسة غريب ذكية لكنها ستقضي على الثقة بين اللاعبين والإدارة اعترف بعض لاعبي مولودية الجزائر بأن سياسة غريب التي تعتمد على الهروب إلى الأمام وإعطاء وعود للاعبين دون الإيفاء بها ذكية جدا وقد أتت ثمارها مادام أن الوقت يكون دائما في صالحه والفريق توج بالبطولة من دون أن يحصل زملاء كودري على منحة خاصة بالبطولة (عكس ما هو معمول به في كل بطولات العالم)، ولكن ما لا يعلمه غريب –حسب لاعبيه- هو أن سياسته ستقضي على بصيص الثقة الذي تبقى بينه وبين لاعبيه الذين سئموا من اللعب دون مقابل، خاصة هؤلاء الشبان الذين يعيشون بمنح الفوز وليس لديهم منحة إمضاء خاصة، ولذلك فيمكن القول إن “المسيرين راهم يلعبو بالنار” وهذه السياسة قد تفجر بيت الفريق في أي وقت خاصة بعدما بدأ اللاعبون يفقدون صبرهم وسئموا الاستماع إلى عبارة: “كي يدخلو الدراهم نخلصوكم”. الأموال غير موجودة والمسيرون يعولون على مداخيل “لوناف” وحسب ما علمته “الهداف” من مصادرها الخاصة، فإن المسيرين يوجدون في ورطة حقيقية ولم يفرحوا كثيرا بالفوز المحقق أمام وداد تلمسان، لأن الأموال ليست موجودة ويتخوفون كثيرا من أن تلقي قضية المستحقات بظلالها على بيت الفريق مادامت الخزينة تعاني من شغور غير مسبوق بعدما كثرت المصاريف وأصبحت الأموال تدخل “بالسيروم”، وما يؤرق مسؤولي “العميد” أكثر هو أن ساعة الفرج لن تأتي قريبا ويبقى الحل الوحيد حسب هؤلاء هو ضرورة التتويج بكأس شمال إفريقيا من أجل ضمان مبلغ الملياري سنتيم الذي تخصصه هيئة روراوة للفريق المتوج، والذي سيوزع بعد ذلك على اللاعبين لإسكاتهم، خاصة وأن أموال السبونسور لن تدخل قبل شهر جانفي بعدما كان “العميد” قد استوفى حصته المتعلقة بسنة 2010 سواء الخاصة بشركة “جيزي”، أو “سونسيلا” و”أوبال”. بعض الأطراف لا تستبعد لجوء غريب للاقتراض مجددا هذا ولم تستبعد بعض الأطراف المقربة من إدارة “العميد” عودة منسق فرع كرة القدم إلى الاقتراض مجددا من أجل حل المشكلة بطريقة ودية إذا هدد اللاعبون بمقاطعة مباراة النادي الإفريقي من أجل احتواء دائرة الأزمة، على أن يستعيد الدائنون أموالهم بمجرد دخول أموال السبونسور وخاصة “جيزي” و”سونسيلا” مطلع السنة الجديدة، لأن هذا هو الخيار الوحيد مادام مجلس الإدارة وجد كل الأبواب مغلقة أمامه ويرفض رجال الأعمال وأصحاب الشركات توقيع عقود شراكة مع إدارة “العميد” بسبب “الخالوطة” السائدة والسياسة المالية غير الواضحة للمسيرين بدليل فارق الخمسة ملايير الذي ظهر في تقرير عمروس المادي والذي لم يبرره لحد الآن. حتى “ميشال” لن يعود إذا لم يتسلم أمواله قبل نهاية السنة إذا كانت الإدارة قادرة على امتصاص غضب اللاعبين الذين أكدوا في أكثر من مرة أنهم “أولاد فاميليا” ويرفضون العودة إلى الوراء ومقاطعة التدريبات كما كان يقوم به جيل باجي، حجاج ويونس، فإن المعضلة الوحيدة التي ستواجه غريب قبل السفر إلى تونس هي قضية مستحقات “ألان ميشال” الذي كان قد تحدث بصراحة بأنه لن يبقى في منصبه إذا لم يسارع المسيرون في تسديد مستحقاته على آخر سنتيم، والأكيد أن “ميشال” غير مهتم كثيرا بقضية المستحقات بقدر ما يفكر في الفوز بهذه الكأس وإثراء سيرته الذاتية ولكنه بالمقابل لن يمهل المسيرين لأكثر من ثلاثة أسابيع، حيث أكد لمقربيه أنه سيسافر إلى فرنسا لقضاء عطلة رأس السنة ولن يعود إذا لم يتحصل على أمواله بعدما نفد صبره هو الآخر، وكان غريب قد طمأنه هو أيضا وأكد له أنه سيحصل على مستحقاته بعد “الداربي”. ----------------------------- التذاكر إلى تونس كلفت الخزينة 60 مليون سنتيم أكد مصدر موثوق من مجلس إدارة “العميد” أن تذاكر السفر إلى تونس قد كلفت خزينة النادي 60 مليون سنتيم، وذلك رغم أن الخطوط الجوية الجزائرية قدمت تخفيضات كبيرة للمسيرين حيث قدرت ثمن التذكرة ب 19000 دج، رغم أن سعرها العادي هو 23000 دج، وقد أقتنى السكرتير عطاء الله 32 تذكرة. للإشارة فإن المولودية تنتظر دخول أموال “لوناف” الخاصة بالمصاريف والمقدرة ب 30000 دولار كما تنص عليه القوانين. مباراة الإفريقي– الساحلي منقولة على الفضائية تونس 7 ستكون قمة كأس تونس بين النادي الإفريقي والنجم الساحلي منقولة عشية اليوم على القناة الفضائية تونس 7 ابتداء من الساعة الثالثة، وهي بمثابة فرصة للاعبي “العميد” من أجل معاينة منافسهم القادم في نهائي كأس شمال إفريقيا وأخذ فكرة بسيطة عن طريقة لعب الإفريقي وإمكانات لاعبيه، مادام أن “ميشال” موجود في عين المكان وفضل أن يعاين منافسه عن قرب. ------------------------------ عمرون: “غاضتني عمري عندما ألغي هدفي أمام الاتحاد وانتقمت لنفسي بالتسجيل أمام تلمسان” “ما حدث لي مع الأنصار حكاية قديمة وأشكرهم على وقفتهم بجانبنا“ سجلت اليوم هدفك الثاني هذا الموسم، وبشهادة كل من تابع المباراة قدمت أداء رائعا، ما هو تعليقك؟ الحمد لله، تمكنت من نسيان ما حدث لي في المبارتين الماضيتين، بعدما تعرضت للشتم من قبل جماهير الفريق خلال مباراة عنابة، وكذا بعدما تم إلغاء الهدف الذي سجلته أمام اتحاد العاصمة، الآن كل هذا أعتبره “حكاية قديمة” ونسيتها في حينها لأنني دائما ما أضع في ذهني أنه عليّ أن أنسى ما يحدث في كل مباراة ألعبها سواء سجلت أم لا، قدمت مردودا جيدا أم سيئا، خلال هذا الأسبوع عملت كل ما بوسعي حتى لا أتذكر ما حدث في السابق والحمد لله تمكنت من تحقيق ذلك والدليل أنني دخلت مباراة اليوم (الحوار أجري بعد المباراة) بعزيمة كبيرة للتسجيل. لمن يعود الفضل في مساعدتك على تجاوز ما حدث؟ الفضل في ذلك يعود إلى زملائي الذين وقفوا إلى جانبي كثيرا وساعدوني على تجاوز ما حدث لي مع الأنصار، الحمد لله المولودية تملك فريقا متكاملا وليس فرديات فقط، وهذا ما ساعدنا على تحقيق الفوز في تلمسان، كما شاهدتم خلال المباراة كنا جميعا كتلة واحدة وحققنا الأهم، ليس هذا فقط حتى المدرب دافع عني أمام الجميع وهو ما يعني أنه يعرف جيدا إمكاناتي وكان له الفضل في نسيان ما حدث وهذا ما منحني ثقة أكبر في النفس. بعدما أعلن الحكم عن ركلة الجزاء قررت تنفيذها بنفسك عوض بابوش، قص علينا ما حدث بالضبط. مباشرة بعدما منحنا الحكم ركلة جزاء، اتجهت إلى زميلي بابوش بصفته المنفذ الأول في الفريق وطلبت منه أن يمنحني فرصة تنفيذها وهو ما وافق عليه، بالمناسبة أشكره كثيرا على الثقة التي منحني إياها. ولماذا كنت تصر على تنفيذها، هل لأنك كنت وراء جلبها؟ لا، ذلك لم يكن السبب الرئيسي في إصراري على تنفيذها، لكن بعد إلغاء الهدف الذي سجلته أمام اتحاد العاصمة “غاضتني عمري” لأنني أعدت مشاهدة اللقطة والهدف كان صحيحا، لاسيما وأن ذلك الهدف كان سيدخلني التاريخ من أوسع أبوابه خاصة في مباراة “داربي” أمام الاتحاد، ولذلك قررت الانتقام لنفسي ونفذتها بنجاح، هذه البداية و”ما زال الخير للقدام”. عندما تقدمت إلى تنفيذ الركلة، ألم ينتابك شعور بالخوف من تضييعها؟ لا، الحمد لله ثقتي في النفس كانت كبيرة ولم أفكر لحظة في أنني سأضيعها، بالعكس كنت متأكدا من تسجيلها وهو ما حققته في النهاية. بعد مباراة تلمسان، ستدخل مباشرة في تربص المنتخب الأولمبي، في انتظار السفر إلى تونس لمواجهة النادي الإفريقي، الآن كيف ترى هذا التحدي؟ مباراتنا أمام النادي الإفريقي في تونس مهمة كثيرا بالنسبة لي ولزملائي المتواجدين برفقتي مع الأولمبيين (بن سالم، داود وبدبودة)، خاصة وأننا متواجدون مع المنتخب الوطني، والفوز بكأس “لوناف” سيمنحنا ثقة كبيرة في النفس، كما أنها ستدخل في سجلنا مع المولودية، صحيح أن النادي الإفريقي ناد كبير في تونس، لكن المولودية فريق كبير أيضا في الجزائر وسنعمل كل ما بوسعنا للعودة إلى الجزائر بنتيجة إيجابية قبل السفر إلى المغرب رفقة “الخضر”. ألست متخوفا من كثافة المباريات التي ستلعبها خلال الفترة المقبلة؟ نعم بالفعل، برنامجنا سيكون مكثفا، لذلك سنكون مطالبين بالحذر رفقة زملائي خلال تربص المنتخب الوطني لعدم التعرض لأي إصابة قبل التوجه إلى تونس الأربعاء المقبل، كما سنواجه المنتخب المحلي يوم الاثنين وأتمنى أن تمر هذه المباراة على خير. كلمة أخيرة لجمهور المولودية الذي تنقل إلى تلمسان بقوة... أقول لهم إن ما حدث لي معهم بعد مباراة عنابة نسيته ووقفتهم معنا أمام تلمسان لن أنساها أبدا، وأتمنى أن يقفوا إلى جانبنا في المباريات المقبلة حتى نكون عند حسن تطلعاتهم. --------------------------- يومان راحة والاستئناف غدا في “بوشاوي“ استفاد لاعبون المولودية من يومين راحة بعدما منحتهم الإدارة فرصة لزيارة أقاربهم بعد الفوز المحقق أمام وداد تلمسان. وسيكون زملاء القائد بابوش مع موعد للعودة إلى التدريبات صباح الغد في حدود التاسعة ونصف في غابة “بوشاوي“، وهي الحصة التي سيقودها المدرب المساعد عاشوري بسبب تواجد “ميشال“ في تونس، على أن يجري اللاعبون حصة تدريبية ثانية مساء في الملعب الملحق لمركب 5 جويلية، ابتداء من الرابعة مساء. اللاعبون غنّوا ل غريب وطالبوا بمستحقاتهم في طريق العودة من تلمسان إلى مدينة وهران برّا للحاق بالرحلة الجوية المتوجهة من مطار وهران إلى العاصمة، شهدت الرحلة أجواء مميّزة بعدما ارتفعت معنويات اللاعبين إثر الفوز الذي عادوا به من تلمسان، حيث غنوا في عدة مناسبات على مستحقاتهم العالقة لدى الإدارة، وطالبوا غريب بمنحهم أموالهم كما وعدهم بها قبل التنقل إلى تونس. ويبدو أن اللاعبين أصبحوا الآن في موقع قوة للحصول على مستحقاتهم المالية العالقة منذ مدة طويلة خاصة بعد الفوز الأخير. -------------------------------- روراوة اتصل بالواضح وشجّعه على الاستثمار في المولودية الواضح يكشف ل “الهدّاف”: “أشكر روراوة على ثقته، طمأنت ميشال واللاعبين حول مستحقاتهم في طريق عودتهم من تلمسان وتفقدت فندق 5 جويلية” بالرغم من أن رجل الأعمال مراد الواضح لم ينصّب رسميا على رأس شركة “العميد” إلا أنه شرع في مهمته ولو بطريقة غير مباشرة، بدليل أن خطواته الأخيرة تظهر أنه هو من سيكون المستثمر الأول في المولودية وسيشتري الحصة الأكبر من الأسهم، ذلك أن الرئيس المدير العام لشركة “موبي لاين” يحظى بتدعيم كبير من الكثير من الأطراف الفاعلة سواء في المولودية أو حتى من خارج الفريق، وحظي بتشجيعات على التقدم لهذه المهمة رغم تعقدها لأنه ليس من السهل رئاسة شركة “العميد” في مثل الظروف الصعبة جدًا التي يمر بها الفريق، لاسيما من حيث كثرة الديون المتراكمة على النادي العاصمي. “روراوة قال لي لديك مشروع طموح واتكل على الله” وكانت للتصريحات التي أدلى بها الواضح عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة أول أمس الدور في تعرف الكثيرين ممن كانوا يجهلون هذا الرجل عن مشروعه الطموح وما يريد تحقيقه في المولودية، كما أنه في حديث هاتفي مع “الهدّاف” كشف أنه تلقى الكثير من الاتصالات في الساعات القليلة الماضية من الكثير من محبي المولودية، وحتى من خارج الفريق يحمّسونه على الدخول كمساهم في “العميد” مضيفًا يقول: “بصراحة تأثرت لكل هذه المساندة والدعم الذي لقيته من محبي المولودية، وحتى من عدة أطراف فاعلة في كرة القدم الجزائرية في مقدمتها رئيس “الفاف” روراوة الذي اتصل بي وشجعني على الاستثمار في “العميد”، وبالمناسبة أشكره كثيرا على هذه الثقة، وقد قال لي: “لديك مشروع طموح واتكل على الله لأن كل الفرق في حاجة إلى نهضة كروية لإنجاح مشروع الاحتراف في الجزائر”. “العميد” رمز، وعهد “البريكولاج” لا بد أن ينتهي” من جانب آخر قال الواضح أن ما لقيه من دعم رفع أكثر من معنوياته وأصبح عاجزا عن رفض ثقة كل هؤلاء، خاصة أنه مناصر للمولودية قبل كل شيء ويريد مساعدتها لكي تقف على رجليها من جديد، كما أوضح أن المهمة ليست سهلة لكنه يحمد الله أنه اكتسب خبرة كافية في ميدان التسيير، ويعرف الداء الذي تعانيه المولودية منذ سنوات قائلا: “عهد “البريكولاج” لا بد أن ينتهي في “العميد” الذي يعتبر بالنسبة لي رمزا من رموز الكرة في الجزائر يملك تاريخا وألقابا ورجالا ضحوا من أجل الوطن وهذا الفريق، وبالتالي يجب أن نعطيه حقه ولمَ لا يكون مثالا جيدا في حسن التسيير ويعود إلى عهد التتويجات حتى على المستوى القاري، ما دام في رأيي الإرادة والرجال موجودين والحمد لله”. “هنّأتُ ميشال وطمأنته على مستحقاته” محاولة منا للتعرف من مراد الواضح عن رأيه في الفوز الذي عادت به التشكيلة من تلمسان رد يقول: “طبعا أنا فرح بهذه النتيجة لأني كما ذكرته لك أحب المولودية وتربيت في حي شعبي مع أنصار المولودية، فأنا أشعر بما يشعر به أي مناصر. أفرح عند الانتصارات وأتأثر للنتائج السلبية التي تسجلها التشكيلة، وبالمناسبة أكشف لك أنني اتصلت ب”آلان ميشال” عندما كان الفريق عائدا بعد المباراة من تلمسان إلى وهران، حيث هنأته على هذا الفوز الذي أتى في وقته، وستتخلّص به التشكيلة إن شاء الله من أزمة النتائج السلبية، مثلما سيستعيد اللاعبون الثقة ويواصلون النتائج الإيجابية لأن مكانة الفريق ليست في الصف 12، مثلما طمأنته أيضًا على مستحقاته التي لا يزال يدين بها، وقلت له أن أزمة الأموال في المولودية ستنتهي قريبا”. “تكلّمت مع زماموش، واللاعبون لا يخشون شيئًا بخصوص حقوقهم” بعدما تحدث لمدة كافية مع ميشال مرّر له الحارس زماموش الذي تكلّم مع الواضح لأول مرة، وأضاف الواضح يقول لنا في تصريحاته: “كانت لي الفرصة للحديث بصراحة لأول مرة مع زماموش ممثلا عن بقية اللاعبين، فقد حييته على مردوده الطيب في هذا اللقاء وقدّمت له تشجيعات كثيرة للمواصلة على نفس المنوال، كما أني استغللت الفرصة لكي أؤكد له أني سأكون إن شاء الله المستثمر الأول في المولودية إذا سارت الأمور كما أتمناها دون وجود عقبات جديدة، وقدّمت له تطمينات حول مستحقات كل اللاعبين العالقة، وقلت له ركّزوا فقط على المقابلات القادمة خاصة في نهائي “لوناف” ولا تخشوا أبدا على مستحقاتكم، وطلبت منه أن يبلّغ كلامي لبقية زملائه”. “سأراجع عقود اللاعبين وأرفض كل عقد بأقل من ثلاث سنوات” قال الواضح أنه في حال ترأسه رسميًا منصب الرئيس المدير العام للشركة فإن من بين الخطوات الأولى التي سيقوم بها إلقاء نظرة شاملة على عقود كل اللاعبين، إذ لم يتردّد في القول: “ما دام أن اللاعب من حقه الحصول على مستحقاته وأن نوفر له كل ما يطلبه من ظروف العمل والتحضير والتأمين أيضا، فإن للمولودية حقا أيضا على اللاعب، ففي عهد الاحتراف لا يعقل أن يبقى اللاعب يتعاقد مع الفريق لسنة واحدة كما كان يحدث في السابق، فأنا بصراحة أرفض التعاقد مع أي لاعب نعرف أنه يستحق حمل ألوان المولودية لمدة تقل عن ثلاث سنوات حتى إذا احترف في أوروبا فإن الفريق سيستفيد من صفقة تحويله”. “فندق 5 جويلية غير مستغل وسنستثمر فيه إذا استأجرنا الملعب” مثلما كشفنا عنه في عدد الجمعة الماضي بأن الواضح يريد كراء ملعب 5 جويلية لمدة ثلاث سنوات على الأقل يمنحه حق تسيير الملعب وكل مرافقه بحرية، قال المعني في حديثنا أمس: “لقد لعبت اليوم مباراة مع أصدقائي في أحد ملاحق 5 جويلية، لذا كانت الفرصة مواتية لي لكي أتفقّد فندق الملعب لأنه قد يصبح تحت تصرفنا إذا نجحنا في إقناع السلطات بأن تستأجر لنا الملعب لثلاث أو أربع سنوات كبداية مقابل مبلغ نتفق عليه، ففندق 5 جويلية أصبح في رأيي لا يجلب إليه الزبائن ولا حتى الفرق الرياضية كما كان في الماضي، وبالتالي المركّب لا يستفيد من هذا الفندق من الناحية المالية، فأنا أرى أنه يجب استغلال هذا الفندق للاستثمار فيه ليجلب عائدات مالية إلى الفريق إذا استفدنا طبعًا من حق تسيير الملعب”. “المباراة المقبلة في البطولة سأتابعها من المدرجات” في الأخير عاد الواضح إلى التأكيد أن ما سمعه من ألفاظ جارحة في حق اللاعبين في المنصة الشرفية لملعب 5 جويلية في “الداربي” أمام الاتحاد شيء لم يتقبّله، مشيرا يقول: “الدعوات في المباريات تسلّم مجانا وأي شخص يستطيع التواجد في المنصة الشرفية، والأكثر أن هذا المكان الذي كان من المفروض أن يكون محترما تسمع فيه الشتم والكلمات التي يستحي الإنسان من نطقها إلى حد أني أصبت بالخجل الشديد، لذا فإني أفضل الجلوس في المدرجات مع الأنصار في مقابلة البطولة القادمة التي تلعبها المولودية”. ----------------------------- مسؤولو المولودية يلتقون روراوة اليوم برمج رئيس “الفاف” محمد روراوة اجتماعا مع مسيري المولودية على العاشرة من صبيحة اليوم الأحد في مقر الاتحادية خصيصا للحديث عن مباراة الإياب لنهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة التي سيكون ملعب 5 جويلية مسرحا لها بين المولودية والنادي الإفريقي يوم 23 ديسمبر الجاري، حيث سيتم التطرق خلال هذا الاجتماع لكافة النقاط المتعلقة بتنظيم هذا النهائي وتوفير كل الشروط الضرورية للضيوف والمدعوين الأجانب لإنجاح العرس لاسيما وأن روراوة هو رئيس اتحاد شمال إفريقيا ويسعى إلى أن يكون الحفل كبيرا في 5 جويلية من أجل إعطاء بعد دولي لهذه المنافسة. روراوة: “أتمنى تتويج المولودية والوفاق بكأس لوناف في أول بطولة احترافية” أكد رئيس “الفاف” صبيحة أمس للزميل عيسى مدني في الحصة الرياضية “استوديو الكرة” عبر القناة الأولى أن ارتباطاته الكثيرة هذه الأيام تجعله يعتذر عن التنقل إلى تونس أو ليبيا لمشاهدة مبارتي المولودية والوفاق في نهائي كأس “لوناف” أمام النادي الإفريقي والنصر الليبي على التوالي، إلا أنه بالمقابل وعد بأنه سيكون حاضرا بحول الله في مقابلتي الإياب، حيث ينتظر أن يتولى بنفسه تسليم الكأس في ملعبي 8 ماي و5 جويلية، وواصل يقول: “صحيح أنني رئيس اتحاد شمال إفريقيا لكنني جزائري وأتمنى تتويج المولودية والوفاق بالكأسين في أول بطولة احترافية في الجزائر”. إدارة “العميد” تشكره على التكفل ب “دراڤ” من جانبه، قال عمر غريب إنه يتوجه باسم إدارة “العميد” بتشكراته إلى محمد روراوة على ما قام به تجاه محمد دراڤ، عندما تكفلت “الفاف” بكامل نفقات علاج اللاعب ونقله في الأيام القليلة القادمة إلى قطر لإجراء عملية جراحية، إذ قال غريب: “من واجبنا أن نشيد بمجهودات روراوة ولسنا هنا للانتقاد فقط فضميرنا لا يسمح لنا بأن نتجاهل أي عمل يقوم به المسؤول الأول على “الفاف” حيث نعترف بأنه ساعد المولودية في قضية دراڤ”.