مع تحديد المستويات الأربعة الخاصة بتصفيات كأس العالم 2018، حيث يتواجد المنتخب الجزائري في المستوى الأول بعدما استعاد مركزه الأول في الترتيب القاري على ضوء الانتصار المحقق على إثيوبيا بالجزائر والتعادل المحقق في العاصمة أديس بابا وهو ما فتح الأبواب أمام مواجهة محتملة أمام المنتخب المغربي في تصفيات كأس العالم 2018 بما أن أشبال المدرب رونارد يتواجدون في المستوى الثالث بعدما اقتطعوا تأشيرة التأهل لكأس افريقيا للأمم من سنة 2017 وهو الأمر الذي يحبذه كثيرا الجزائريون وتحدثوا عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا لشيء لرد الصاع صاعين رياضيا طبعا للمنتخب المغربي الذي فاز على المنتخب الجزائري في التصفيات الإفريقية بمدينة مراكش برباعية كاملة، في مقابلة لعبت في ظروف غامضة جدا بما أن الكثيرين تحدثوا في تلك الحقبة عن مؤامرة حاكها بعض اللاعبين لطرد المدرب عبد الحق بن شيخة وهو ما حصل فعليا، حيث استبعدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الرجل من تدريب المنتخب، والأكيد أن تلك المقابلة لا تزال عالقة في أذهان الجزائريين الذين لم يهضموا الطريقة والكيفية التي سقط بها المنتخب الجزائري في تلك المباراة التي يعتبرها المغاربة الأحسن لهم في العشر سنوات الأخيرة. كما يستدل الجزائريين بالنجوم المتواجدين في المنتخب الجزائري الحالي وهو الأمر الذي يفتح أمامهم أبواب الفوز على المنتخب المغربي وتجاوزه في التصفيات المونديالية لو أسفرت قرعة الرابع والعشرين من جوان عن مجموعة يتواجد فيها الخضر وأسود الأطلس جنبا إلى جنب. روراوة سيرفع مكافآت اللاعبين في تصفيات المونديال بالمقابل من ذلك وقياسا بصعوبة تصفيات كأس العالم 2018، خاصة وأن جل المستويات الأربعة التي ستكون في القرعة صعبة بما يعبد الطريق أمام مجموعة نارية للمنتخب الوطني، ينتظر أن يرفع محمد روراوة الحوافز المالية والمكافآت الخاصة بالمباريات التصفوية لكأس العالم، حتى يضمن الخضر تواجدهم للمرة الثالثة على التوالي مشاركتهم في المونديال وهو ما يعتبر إنجازا وسابقة في تاريخ كرة القدم الجزائرية التي سبق لها وأن لعبت أربع كؤوس عالم ولم يسبق لها وأن تأهلت ثلاث مرات متتالية لهذه الطبعة العالمية .