كشف مدير جامعة التكوين المتواصل جمال حود مويسة، عن إجراءات جديدة سيتم اعتمادها ابتداء من الموسم الجامعي المقبل تخص اعتماد ماستر عن بعد، حيث سيتم تمكين خريجي جامعة التكوين المتواصل من مواصلة الدراسات ما بعد التدرج في الماستر "نظام كلاسيكي" في إطار اتفاقيات سيتم التوقيع عليها مع عدة جامعات من الوطن. وأوضح مويسة أمس على هامش اليوم الدراسي حول برامج التكوين في التربية والتعليم بين متطلبات التنمية وتحديات الجودة بجامعة الخروبة، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أعطى تعليمات من أجل جعل جامعة التكوين المتواصل جامعة رائدة وسيستفيد خريجو هذه الأخيرة من عدة إجراءات ابتداء من العام المقبل كتمكينهم من مواصلة الدراسات ما بعد التدرج في الماستر عن بعد تخص النظام الكلاسيكي بموجب اتفاقيات مع عدة جامعات عبر الوطن، مضيفا أن الموسم المقبل سيعرف عدة إجراءات ستكون لصالح الطلبة، وهي تدخل في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير جامعة التكوين المتواصل وجعلها رائدة في مجال التكوين. وفيما يخص إشكالية عدم اعتراف مصالح الوظيف العمومي بشهادات خريج الجامعة، قال المتحدث إن شهادات جميع خريجي جامعة التكوين المتواصل معترف بها لدى الوظيف العمومي وفي جميع التخصصات، معترفا أن الإشكال كان قائما لفترة إلا أنه تم تسويته بشكل نهائي. من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى تكوين جامعة التكوين المتواصل 64 ألف أستاذ على المستوى الوطني منذ 2013 إلى 2015، في حين يتكفل حاليا بتكوين 10 آلاف أستاذ في إطار اتفاقية مع وزارة التربية الوطنية مشددا على أهمية التكوين والاهتمام بالموارد البشرية، بالنظر إلى أهميتها في تطوير القطاع، كما أشار إلى أن جامعة التكوين المتواصل ستواصل مهامها في تكوين تلاميذ السنة الثالثة ثانوي الذين يستفيدون من سنة تحضيرية للحصول على مستوى يمكنه من الدراسة في جامعة التكوين المتواصل. كل إصلاح له مقاومة من طرف الجهات التي تخاف على مصالحها من جهته، أكد أحمد باشي رئيس اللجنة العلمية لليوم الدراسي، على ضرورة الاهتمام بالموارد البشرية وببرامج التكوين في مختلف الأطوار على اعتبارها الرهان. وفي تعليقه على الإصلاحات التي تعرفها منظومتا التربية والتعليم العالي، قال المتحدث على هامش اللقاء إن الإصلاحات التي عرفها القطاعان تمكن من الانتقال من سياسة الكم إلى النوع والجودة سواء في البرامج أو في الهياكل البشرية وردا على منتقدي الإصلاحات التربوية. قال المتحدث إن كل إصلاح له مقاومة مشيرا إلى أن هناك بعض الجهات التي لا تخدمها الإصلاحات لأنها تمس مصالحها الشخصية.