طالب طلبة التكوين المتواصل، خاصة المتخرجون منهم، الوزير الأول، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عميد جامعة التكوين المتواصل، المديرية العامة للوظيف العمومي التدخل العاجل ”من أجل إعادة تصنيفخريجي جامعة التكوين المتواصل ضمن الشهادات الجامعية والاعتراف بكافة تخصصاتها - لدى الوظيف العمومي مثل حاملي لشهادة - deua - نظام كلاسيكي ومواصلة الدراسات ما بعد التدرج - ليسانس، ماستر. وأكد لعلاوي سيد أحمد، متخرج من جامعة التكوين المتواصل فرع قانون أعمال، في رسالة له، وجهها لكل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عميد جامعة التكوين المتواصل، المديرية العامة للوظيف العمومي، حول ما ماهية شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، المسلمة من طرف جامعة التكوين المتواصل المستحدثة وفق المرسوم رقم 219/90 بمؤسسة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا المرسوم 149/90 المتضمن إنشاء جامعة التكوين المتواصل وتنظيمها وعملها، متسائلا ”إذا ما كانت شهادة التكوين المتواصل فعالة ومعترف بها”، مضيفا ”إن كانت سنوات الدراسة الثلاث مع مذكرة التخرج ذهبت مهب الريح”. مؤكدا في ذات الرسالة ”إنه إذا ما تمت مراجعة الجدول الشامل للشهادات المعادلة للوظيف العمومي والمقرر والمؤرخ في 03 سبتمبر 2008 في مادته الخامسة”، أو شهادة بكالوريا النظام الكلاسيكي. ويقول المتحدث إنه رغم تلقيهم برنامج أكاديمي وبيداغوجي بكافة المقاييس لنيل شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، مثل ما هو معمول به في النظام الكلاسيكي، إلا أن الشهادة لا تزال غير معترف بها.