توقع ما يصل إلى 170 دولة اتفاقية باريس حول التغير المناخي الجمعة، في خطوة رئيسية نحو دخول الاتفاق التاريخي حيز التنفيذ قبل سنوات من الموعد المقرر. ينضم وزير الخارجية جون كيري إلى عشرات من زعماء العالم في حفل التوقيع الذي من المقرر أن يسجل رقما قياسيا في الدبلوماسية الدولية: لم يكن متاحا توقيع العديد من الدول على الاتفاقية في أول يوم. ولن توقع الولاياتالمتحدة الجمعة على الاتفاقية، وأمامها عام حتى تقوم بتلك الخطوة. يتوقع كثيرون أن يدخل اتفاق المناخ حيز التنفيذ قبل وقت طويل من الموعد المحدد في 2020. ويقول البعض إن ذلك قد يحدث هذا العام. بعد التوقيع، لابد أن تتخذ الدول التي توافق على توقيع اتفاقية باريس، اجراءات داخلية. وتقول الأممالمتحدة إن 13 دولة على الأقل يتوقع أن تقوم بذلك الجمعة عبر إيداع وثائق تصديقها. وسوف تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ ما أن تنضم إليها 55 دولة بشكل رسمي والتي تقدم نسبة 55 في المائة على الأقل من الانبعاثات الحرارية. وتقول الولاياتالمتحدة والصين، اللتان تمثلان نحو 40 في المائة من الانبعاثات العالمية، إنهما تنويان الانضمام هذا العام. قال ماروس سيفكوفيتش، نائب رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون الطاقة، للصحفيين يوم الخميس "بالتأكيد نريد أن نكون في الموجة الأولى للبلدان التي تصدق" على الاتفاقية. وأشار معهد الموارد المالية الخميس إلى إن من بين الدول التي لم تؤكد أنها سوف توقع الاتفاقية الجمعة، بعض أكبر منتجي النفط في العالم مثل السعودية والعراق ونيجيريا وكازخستان.