دعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمار غول، المعارضة للمشاركة في إعداد القوانين التي ستنبثق عن الدستور المعدل، خاصة تلك التي ستُؤطر الاستحقاقات القادمة، ودعاها غول إلى "تحمل مسؤوليتها الكاملة إذا لم تتوافق مع ما يريدون وذلك إذا لم تشارك في وضع هذه القوانين". وبخصوص استعدادات "تاج" لهذه الاستحقاقات فوعد غول بأن "تكون قوائم حزب "تاج" في كل المحطات والاستحقاقات من أحسن القوائم"، قائلا "نعمل على تقديم أكفأ الإطارات الجزائرية، وأنسب المسؤولين لكل المناصب، وأقدر القيادات" وذكر رئيس حزب "تاج" لأن "قوائم الحزب ستكون شابة، حيث تم تخصيص 80 بالمائة من القوائم والمناصب للشباب"، داعيا في هذا السياق "كل الأحزاب لتقديم كفاءات حقيقية وذلك للتنافس على خدمة الجزائر وخدمة الشعب بعيدا عن أي مصالح ضيقة، بل نجعل التنافس من أجل الأكفأ والأقدر في خدمة المواطن والوطن".وجدد غول التحذير بما "يحاك للجزائر من مخططات للتقسيم والتهديم والإغراق في مستنقعات الدمار"، مذكرا بما أقدمت عليه فرنسا مؤخرا قائلا في هذا الخصوص "ما الاستفزازات الفرنسية الإعلامية والرسمية الأخيرة التي استهدفت مؤسسات الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية إلا واحدة منها"، قبل أين يُجدد التنديد والاستنكار "بهذا العمل الدنيء" على حد تعبيره، داعيا "الجميع إلى أن يقفوا وقفة رجل واحد، وأن يتحيزوا لكرامة الجزائر بعيدا عن أي مصالح حزبية أو سياسية"، معتبرا في ذات السياق الحملة الشرسة ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كونها عمل مدبر لأن "يزعجهم ويقلقهم ولا يتماشى مع مصالحهم التي تتضارب مع مصالح الجزائر، ولا يروق لهم لأنه لم يقبل التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقد صنع دولة جزائرية قوية وأعطى لها مكانة في منطقتها وفي العالم وهو ما يقلق مصالح دول غربية لها أطماع في المنطقة".