أعلن رئيس حزب تجمع الأمل "تاج"عمار غول، عن انضمامه لمبادرة جبهة التحرير الوطني الرامية إلى تشكيل جبهة لدعم برنامج رئيس الجمهورية، قائلا إنه سيقوم بتوسيع هذه المبادرة ويعمل على تحسيس المواطنين حول أهميتها، في إطار ثقافة التجمع ومشاركة الجميع من أجل مصلحة الجزائر. قرر حزب تجمع الأمل "تاج"، لانخراط في مبادرة التي دعا إليها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، والرامية إلى تشكيل جبهة وطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأكد رئيس حزب » تاج « عمار غول في بيان عقب اختتام الجامعة الصيفية للحزب، تثمينه لهذه المبادرة، مبديا استعداده للعمل على توسيعها والتجند لإنجاحها من خلال تعبئة المواطنين وإقناعهم بأهمية هذه المبادرة. وأكد عمار غول في كلمة له في ختام الجامعة الصيفية الثانية لحزبه بقرية الفنانين غرب العاصمة، أن دعمه لهذه المبادرة التي أطلقها الآفلان قبل أسابيع قليلة، جاء لسببين، الأول أنها تدعم برنامج رئيس الجمهورية، والسبب الثاني كونها تتقاطع مع مبادرة حزبه فيما يخص التصدي للمخاطر والتهديدات التي تستهدف الجزائر على أكثر من صعيد. وكان قد رحب حزب "تاج" بمبادرة سعداني وبأي مبادرة أخرى يبادر بها أي حزب سياسي سواء كان من المعارضة أو من الموالاة شريطة أن تخدم مصلحة الوطن، وثمن في هذا الإطار مبادرة سعداني التي قال عنها بأنها تتوافق مع مبادئ تاج في تجسيد برنامج الرئيس بوتفليقة وحماية مكتسبات الوطن وخدمة مصلحته لاسيما في مواجهة مختلف التحديات التي تحدق به. وتظهر جليا تطابق وجهات نظر رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول والأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، في حتمية جلوس المعارضة والموالاة على طاولة واحدة درءا للمخاطر التي تواجهها البلاد، حيث كان واضحا أن مبادرتي »تاج« و»الأفلان« حول تشكيل تحالف يدعم الرئيس بوتفليقة، قد تداخلتا بشكل صعب معه التفريق بينهما، مثلما أوضحه عمار غول في افتتاح أشغال الجامعة السنوية الثانية لحزبه بمركب 5 جويلية، عشية الخميس المنصرم، أين قال إن الظرف العصيب الذي تمر به الجزائر هو امتحان للقوى السياسية ومقياس لمدى الوعي السياسي الذي يفرض تقديم تنازلات من المعارضة والموالاة تتلخص في الالتفاف حول دعم الرئيس بوتفليقة لدرء المخاطر التي تواجهها بلادنا، منبها إلى وجود مخطط إمبريالي عالمي يستهدف تقويض الأمن والسلم الذي صار عملة نادرة في المنطقة، داعيا في هذا السياق المعارضة السياسية إلى رفع مستوى المقترحات والنقاشات للتمكن من مواجهة التحديات التي تواجه الجزائر في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.