أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، ل ''البلاد'' على هامش الاتفاق الذي عقد بجنان الميثاق بين وزارة البيئة والصندوق العالمي للبيئة، أن نقابات الصحفيين تتحمل مسؤولية الوضعية التي يعيشها الصحفي في الجزائر، مضيفا أنه يعلم جيدا تفاصيل الوضعية المزرية التي يعيشها القطاع، لكنه لا يستطيع حل النقابات التي قال إنها منشغلة بتحقيق مصالح شخصية على حساب الصالح العام، وخلافات داخلية تعميها عن أداء دورها في الدفاع عن حقوق الصحفيين، وذلك في إشارة إلى التسريب الإعلامي الذي كان قد أجهض محاولة الاتحاد في الضغط على الحكومة لإعادة النظر في منظومة العمل الصحفي في الجزائر·كما أكد سيدي السعيد أن لقاء الثلاثية الذي سيتم عن قريب لن يعرف إدراج ملف قطاع الصحافة على طاولة الحوار، وأن اللقاء سيخصص لاستكمال النقاش حول القطاعات التي جرى التفاهم حولها قبلا فيما يخص زيادة الأجور والمنح التعويضية، مضيفا أن قطاع الصحافة يبقى رفقة قطاعات أخرى تمثل نسبة 10من ضمن القطاعات التي لم تمسها الاتفاقات الأخيرة وأن 90 % من القطاعات الموجودة في الجزائر استكملت النقاش حولها وعرفت تطبيق نتائج جولات الحوار الماضية عبر الثلاثية·كما أثنى سيدي السعيد على الخطوة الأخيرة للحكومة لتمويل المؤسسات الوطنية العاملة في قطاع الأشغال العمومية في إطار إستراتيجية دعم المؤسسات وتأهيلها بما يعود بالإيجاب على قرابة 40 ألف عامل بها، معلنا أن نقابته ستطالب قريبا الحكومة بإعادة النظر في الاقتصاد الوطني·