تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية برج بوعريريج، الأسبوع المنقضي، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة متكونة من تسعة أشخاص، من بينهم امرأة مختصة في التهريب والمتاجرة بالمخدرات من الحدود المغربية إلى ولايات الشرق، حيث ضبط بحوزتها 21.650 كلغ من الكيف المعالج ومبلغ مالي مقدر ب20 مليون سنتيم، بالإضافة إلى أقراص مهلوسة وهواتف نقالة. وقائع القضية تعود إلى الرابع من شهر ماي الجاري و بناء على معلومات تفيد بوجود شبكة إجرامية مختصة في المتاجرة والترويج للمخدرات، حيث أفلحت ذات الجهات في توقيف شخصين على متن شاحنة ذات مقطورة وبحوزتهما كمية معتبرة من المخدرات بوزن 16.4 كلغ و7 أقراص مهلوسة من دواء اكستازي. وبالتحقيق معهما تبين صلتهما بأفراد الشبكة الممتدة إلى غاية ولاية تلمسان، حيث الممون الرئيسي، ليتم تمديد الاختصاص من أجل تفتيش مسكنه المتواجد بمدينة مغنية، حيث عثر على كمية من المخدرات قدر وزنها ب3.930 كلغ من الكيف المعالج ومبلغ مالي مقدر ب20 مليون سنتيم من عائدات بيع السموم. وبعد تفتيش مسكن يعود لفرد آخر من العصابة على مستوى ولاية وهران، حيث تم حجز 1.320 غرامات من الكيف المعالج وقرص واحد من دواء اكستازي، حيث وبعد التحقيق معهم أثبت صلتهم بأشخاص آخرين، وعليه تم وضع خطة محكمة للإيقاع بهم وهو ما تم فعلا، حيث ألقت عناصر الدرك الوطني القبض على 4 أشخاص آخرين ينحدرون من ولاية سكيكدة كانوا في انتظار استلام كمية المخدرات، بالإضافة إلى توقيف رجل وامرأة ينحدران من ولاية برج بوعريريج ينشطان ضمن عناصر الشبكة الإجرامية. وأضاف البيان أن كمية المخدرات التي تم حجزها قدرت ب 21.650 كلغ من الكيف المعالج كانت مهيئة للترويج وكذا 8 أقراص من دواء اكستازي، بالإضافة إلى شاحنة ذات مقطورة و3 سيارات فاخرة تستعمل في نقل وترويج السموم وكذا 13 هاتفا نقالا تستعمله الشبكة للاتصال فيما بينها، ناهيك عن 20 مليون سنتيم من عائدات بيع المخدرات عثر عليها بمنزل الممون الرئيسي بمدينة مغنية. وقد أنجز في حق أفراد العصابة ملف قضائي ومن المنتظر أن يتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية.