ثمنت، أمس، الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع المالية التابعة للنقابة "السناباب"، موقف عمال القطاع بجميع أصنافهم الذين لبوا نداء الإضراب الوطني للوقوف ضد "الحڤرة" والتهميش الممارس من طرف الوزارة الوصية، إذ بلغت نسبة الاستجابة في يومه الثاني 82% على المستوى الوطني. وأكدت الاتحادية في بيان تحوز "البلاد" على نسخة منه، أنها عملت كل ما في وسعها لتجنب كل إشكال الاحتجاجات وفضلت سلوك كل قنوات الحوار التي من شأنها يتم معالجة وإيجاد الحلول لأرضية مطالبها الاجتماعية والمهنية المشروعة والبسيطة إلا أن الوزارة أبت إلا أن تسلك سياسة الهروب إلى الأمام وربح الوقت عوض البحث عن الحلول الناجعة التي ينتظرها عمال القطاع، داعية الوزير الأول إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه التصرفات التي ينجم عنها تعفن الوضع في هذا القطاع الحساس الذي يتطلب تضافر الجهود من أجل تطوير القطاع وإيجاد الحلول لمشاكل العمال المشروعة. وأفادت الاتحادية أن الإضراب كان ناجحا إلا أن الوزارة الوصية تواصل تجاهلها للمطالب المشروعة والحساسة لهذه الشريحة من العمال المحترمين. من جهة أخرى، حقق إضراب في يومه الثاني نسبة 82 % كمتوسط وطني عبر كل ولايات، ففي ولاية الجزائر العاصمة بلغت نسبته 62%، أما بومرداس 98% وعنابة 75% وأدرار 65%، الأغواط 55 % وبسكرة 65% بشار و57% البليدة 63% وتمنراست 83%. أما قسنطينة 95%، في حين بلغت نسبتها بالمدية 90%، أما عين الدفلى 92% وسوق أهراس 97% وتبسة 93% وتيارت 89% ورڤلة 92% والبيّض وأم البواقي 85%، إليزي 55% والمسيلة والشلف 98% ميلة 85 بالمائة.