ثمنت الاتحادية الوطنية لمستخدمي الصحة المنضوية تحت لواء ”سناباب” المشاركة الواسعة للموظفين والعمال في الإضراب الوطني في يومه الأول، الذي حقق نسبة استجابة بلغت 65 بالمائة على المستوى الوطني، مؤكدة مواصلتها لهذه الحركة الاحتجاجية حتى تحقيق المطالب بالرغم من ”العراقيل والمضايقات الممارسة من طرف بعض مسؤولي المؤسسات الصحية”. وأصدرت الاتحادية بيانا - تحوز ”الفجر” نسخة منه - جاء فيه أنه ”وبعد مفاوضات حقيقية وجادة بخصوص أرضية المطالب التي رفعتها إلى الوزارة الوصية وبعد مخاض عسير وعدم الاستجابة لبعض المطالب وبالأخص عدم تعميم وتثمين منحة العدوى على جميع مستخدمي الصحة، وتبعا للتقارير الواردة إلى النقابة من مختلف الولايات فإن الإضراب الوطني في يومه الأول بلغت 65 بالمائة رغم المضايقات والعراقيل الممارسة من طرف بعض مسؤولي المؤسسات الصحية”. وقد بلغت الاستجابة على مستوى بعض الولايات نسبا متفاوتة، فبقسنطينة 85 بالمائة، والجزائر 71 بالمائة، وسكيكدة 65 بالمائة، وجيجل 60 بالمائة، وسيدي بعباس 55 بالمائة، وبشار 50 بالمائة. ودعت الاتحادية العمال للاستمرار في الإضراب والإصرار على مطالبهم حتى النهاية، وتحميل الوزارة الوصية المسؤولية الكاملة على ما يجري في القطاع وتدعوها إلى مباشرة حوار جاد ومسؤول مع ممثلي العمال دون إقصاء وتهميش. وفي السياق ذاته، باشرت تنسيقية نقابات الصحة إضراب الثلاثة أيام أمس، والذي سيحتتم باعتصام أمام الوزارة الوصية، وذلك في وقت يتواصل إضراب شبه الطبيين الذي انطلق منذ عدة أسابيع.