شهد اليوم الرابع من امتحانات شهادة البكالوريا، دورة جوان 2016 تسريب موضوع مادتي التاريخ والجغرافيا والفلسفة التي امتحن فيها المترشحون أمس، حيث تمكن التلاميذ من الاطلاع عليها قبل ساعات من موعد الامتحان عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقد قامت بعض الأطراف بتوزيع صور طبق الأصل عن الامتحان، كما تم نشره على صفحة الفايسبوك ليلة الثلاثاء أي قبل ساعات عديدة من انطلاقة الامتحان، تحت شعار "خلي الزوالي يدي الباك"، وهو ما مكن التلاميذ من الاطلاع عليه، وقد خرج العديد من المترشحين قبل انتهاء المدة القانونية للامتحان على اعتبار أنهم قاموا بالاطلاع على الامتحان وبتحضير الإجابات مسبقا عبر صفحات الفايس بوك. وأشارت مصادر إلى أن العديد من المترشحين قاموا وقبل انطلاق الامتحان بكتابة الأجوبة على الطاولات وعلى الجدران وحتى عبر تذاكر النقل "إيتوزا"، وطالبوا الأساتذة الحراس بإعطائهم أوراق الإجابة دون أوراق الأسئلة"، فيما تعالت أصوات زغاريد المترشحين في بعض المراكز بعد اطلاعهم على المواضيع. وتضاف فضيحة التسريب هذه إلى تلك التي شهدها اليوم الثالث من امتحان البكالوريا، الذي عرف تسريب موضوعي الفرنسية والعلوم وقبلها الإنجليزية وهو ما دفع بوزارة التربية إلى إصدار بيان يوم أمس تطمئن فيه الممتحنين والرأي العام بأن امتحانات البكالوريا تجري في ظروف عادية وأبدى المترشحون تجندهم، في الفايسبوك، تحسبا لتسرب مواضيع امتحانات المواد المتبقية، على غرار مادة الإسبانية والألمانية والإيطالية بالنسبة لشعبة الأداب واللغات، وكذا الأمازيغية والفيزياء والفلسلفة للشعب العلمية، بما فيها مواضيع التقنيين فيما تعلق بامتحاناتهم المتبقية.