كشف موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، عن تغيير الوضع القانوني للأفانا وسيتم تسييرها ابتداء من سنة 2011 كحزب سياسي حقيقي يمتثل لقوانين واضحة، حسب قوله في ندوة صحفية أول أمس الجمعة· وقال المتحدث، في ندوة صحفية عقب اختتام دورة المجلس الوطني، إن الجبهة ''أصبحت منذ الآن حزبا سياسيا معارضا وليست جبهة''، وأن هذه الأخيرة ''ليست شركة ذات أسهم توزع الفوائد على منخرطيها''، ولكن سيتم تسييرها ابتداء من سنة 2011 كحزب سياسي حقيقي يمتثل لقوانين واضحة، وبالأخص في ميدان الانضباط وتسيير الهياكل القاعدية له· وأعلن تواتي أيضا أن اختيار مرشحي الحزب للانتخابات متروك للقاعدة وليس للهيئات القيادية، كما كان معمول به حتى الآن· وأكد تواتي أن الجمعيات العامة للمكاتب البلدية والولائية ستنعقد في أفريل المقبل على أقصى وقت، وذلك لتحضير الاستحقاقات الانتخابية القادمة سنة .2012من جهة أخرى، طعنت الحركة التقويمية في شرعية اجتماع المجلس الوطني، لغياب أعضائه· واستفيد من مصادر في التنظيم أنه يجري حاليا تجهيز تقرير واف يقدم إلى وزارة الداخلية يكشف عن فقدان الهيئة للشرعية، لغياب أغلب أعضائها عن اللقاءات التي تنظمها قيادة الحزب·على صعيد آخر، توج اجتماعا لمناضلين وقياديين بولايات الشرق الجزائري، بعضهم أقصي سابقا من صفوف الحزب، بإصدار بيان يعلنون فيه التحاقهم بالحركة التقويمية·وقال الموقعون على البيان إنهم قرروا الانضمام للحركة من أجل تقويم مسار الحزب وإعادته للطريق الصواب