أكد نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ُڤايد صالح، أن "التصدي الصارم لبقايا الإرهاب يستلزم التحلي باليقظة المستمرة والاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ." ودعا ڤايد صالح أفراد الجيش للحرص على "أداء المهام وتحمل المسؤوليات بكل وفاء، إخلاصا لعهد الشهداء الأبرار". وأشرف نائب وزير الدفاع باسم رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط السامين وإطارات بوزارة الدفاع الوطني بمناسبة عيد الاستقلال والشباب. وشمل الحفل الذي جرى بمقر وزارة الدفاع الوطني، ترقية عمداء إلى رتبة لواء وعقداء الى رتبة عميد، كما تم إسداء أوسمة لعدد من الإطارات العسكريين والمدنيين. وبهذه المناسبة، ألقى الفريق ڤايد صالح كلمة أكد فيها أن هذه الترقيات والتكريمات تمثل "تقليدا راسخا ينال من خلاله إطارات الجيش الوطني الشعبي ما يستحقونه من ترقية في الرتب وتكريم بالأوسمة عرفانا لحصائل أعمالهم وتقديرا لحصائد جهودهم وتثمينا لمثابرتهم على خدمة جيشهم ووطنهم". وتابع الفريق ڤايد صالح قائلا: "وإنني إذ أغتنم هذه الفرصة لأبلغكم تهاني وتبريكات فخامة رئيس الجمهورية، فإنني أطلب من الجميع مواصلة درب العمل المثمر والمتفاني الحريص على أداء المهام وتحمل المسؤوليات بكل وفاء، إخلاصا لعهد الشهداء الأبرار". ولم يفوت الفريق ڤايد صالح المناسبة ليقدم للحضور تهانيه الخالصة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية والمتزامنة مع عيد الفطر المبارك، راجيا للجيش الوطني الشعبي "المزيد من التطور والرقي ولبلادنا وافر الأمن والاستقرار". وأضاف أنه "وفي هذا الإطار تحديدا وتحقيقا لذات الأهداف، تندرج الجهود المبذولة بصفة متفانية ومتواصلة من طرف الجيش الوطني الشعبي رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى في ظل قيادة ودعم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني". وقد توجت هذه الجهود كما قال ب«استتباب الأمن وإرساء جو من الاستقرار والسكينة في صفوف المواطنين"، وهو ما يعد مثلما أوضح "مكسبا ثمينا للغاية وغاليا على قلوبنا كعسكريين، تجسد بفضل الإصرار أكثر فأكثر على ترقية الأداء العسكري للأفراد والوحدات واكتساب الحنكة القتالية الفردية والجماعية المرغوبة وإضفاء طابع المرونة والتكامل على الأعمال القتالية".