جندت المديرية العامة للأمن الوطني والحماية المدنية، إطاراتها لتكوين أكثر من ألفين عون أمن ووقاية تابعين للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية في مجال الأمن الداخلي المؤسساتي وأمن المنشآت وحماية الممتلكات والأشخاص. وقع، أمس، الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء اتفاقيتي تكوين مع كل من المديريتين العامتين للأمن الوطني وللحماية المدنية لتكوين 2224 عون ووقاية وأمن تابعين للصندوق في مجال الأمن الداخلي المؤسساتي، أمن المنشآت وحماية الممتلكات والأشخاص. وأكد المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء هدام تيجاني حسان أن الاتفاقيتين الموقعتين بين الصندوق والمديريتين العامتين للأمن الوطني وللحماية المدنية تحت شعار "وقاية وحماية الأشخاص والممتلكات أمان وضمان" تهدف إلى تعزيز إستراتيجية الصندوق في إطار التكوين المتواصل، وأضاف أن التكوين الموجه لأعوان الأمن والوقاية من شانه إكسابهم مهارات تمكنهم من أداء مهامهم على أكمل وجه للرفع من مستوى حماية عمال وممتلكات الصندوق فعون الأمن المحترف يضمن التقليص من المخاطر المحتملة ويوفر جو عمل مريح وآمن. وأضاف أن استراتيجية التكوين المدعومة من قبل الصندوق عملا بتعليمات وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي تحرص على التكوين والرسكلة اللذين يعتبران ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها لضمان تسيير ناجع لجميع مرافق الصندوق للرقي بمستوى الخدمات بما يليق بالمواطنين. وأضاف تيجاني هدام أن دور الأعوان الذين سيتم تكوينهم من خلال هذه الاتفاقية والبالغ عددهم 2224 عونا يكمن في ضمان حماية الأشخاص وممتلكات الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، حيث سيتم تأطيرهم من طرف خبراء من الأمن الوطني والحماية المدنية. وأوضح المتحدث في السياق ذاته بأن هذه الاتفاقية ما هي إلا امتداد للاتفاقية التي تم عقدها بتاريخ 3 ديسمبر من العام الماضي في إطار التكوين والتعاون المربح، أين يقوم خلالها الأمن بتأطير مستخدمي الصندوق، في الوقت الذي يقوم هذا الأخير بتكوين أطباء سلك الأمن، مشيرا إلى أنه في نهاية التكوين سيعمد الصندوق إلى القيام بدراسة تقييمية لحصيلة التكوينات التي يقومون بها.