السفارة السعودية بالجزائر تشرع في منح التأشيرات لضيوف الرحمان شرعت السفارة السعودية في الجزائر في منح تأشيرات الحج لموسم 2016 دون تطبيق الزيادة في الرسوم على تأشيرة الدخول، وذلك عقب إصدار مجلس الوزراء السعودي قرارا يقضي برفع الرسوم ابتداء من العام المقبل بالحساب الهجري ونهاية السنة بالتاريخ الميلادي. ويبين نص قرار مجلس الوزراء السعودي الزيادات المختلفة لرسم تأشيرة الدخول إلى المملكة، حيث مست الزيادة تأشيرة الدخول المتعدد 3000 ريال، ويستلزم على الحجاج والمعتمرين الذين اعتادوا زيارة البقاع المقدسة لأداء الحج والعمرة، دفع مبالغ أكبر مما كانوا يدفعونه في وقت سابق وذلك بداية من العام الهجري المقبل، أي نهاية السنة بالتاريخ الميلادي. ويؤكد بيان مجلس الوزراء السعودي أن السلطات السعودية ستتكفل بدفع الرسم الإضافي بالنسبة للوافدين لأول مرة لأداء الحج والعمرة والمحدد ب 2000 ريال. كما استثنت حجاج هذه السنة على اعتبار أن القرار يدخل حيز التنفيذ بعد انقضاء موسم الحج. وبالمقابل شرعت السفارة السعودية في الجزائر في منح تأشيرات الحج التي يقدر عددها للموسم الحالي ب 28 الف و800 تأشيرة وفقا لحصة الجزائر من الحج لهذه السنة، وذلك مع اقتراب انطلاق أول رحلة إلى البقاع المقدسة المقررة يوم 18 أوت الجاري بعد تلك التي تسبقها بيوم لفائدة أعضاء البعثة البالغ عددهم اكثر من 600 عضو. وكان المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، قد شدد على ضرورة احترام الحجاج للآجال المحددة لدفع تكاليف الحج واقتناء التذاكر وإيداع ملف طلب التأشيرة، مؤكدا أن الشرط السعودي الخاص بدفع تكاليف التأشيرة عبر الوسائل الإلكترونية لن يؤثر مطلقا على سيرورة تنظيم الحج، وذلك رغم تأخر العملية التي كان من المقرر انطلاقها نهاية شهر جويلية بعدما رفضت السلطات السعودية تسلم الشطر الأول من تكاليف تأشيرات الحج نقدا، ومن المقرر ان تتجاوز عدد التأشيرات التي تسلمها السفارة يوميا ال3 آلاف تأشيرة من اجل تدارك التأخير، بالنظر إلى اقتراب موعد مغادرة ضيوف الرحمان. للتذكير، من المقرر أن ترافق البعثة الجزائرية للحج، خمس لجان تكون مهمتها مراقبة أداء أعضاء بعثة الحج والوكالات السياحية، وكذا السلطات السعودية، حيث ستعد تقارير يومية ودورية لرئيس البعثة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في وقتها في حال تسجيل أي تقصير أو خلل.