أفادت مصادر محلية ''البلاد''، أن مقر معهد الفندقة بحي الكرمة الواقع شرق ولاية بومرداس تعرض لعمليات نهب وسرقة، قادها شباب ركبوا موجة الاحتجاجات بعد انقضاء صلاة الجمعة. وقد خرج العديد من الشباب المحتجين للشارع، حيث قاموا بحرق العجلات المطاطية وغلق الطريق الوطني رقم 5 بالمتاريس والأشجار، كما قاموا بمنع المسافرين من التنقل بين بلدية زموري وبومرداس. في حين أفادت المصادر ذاتها أن هؤلاء الشباب قاموا بحرق سيارة أحد الخواص حاول التقدم تجاه جموع المحتجين. كما قام هؤلاء المخربون بتكسير كل الواجهة الزجاجية لمعهد الفندقة ببومرداس، وسرقة معدات الإعلام الآلي وحرق مختلف أوراق وملفات طلبة المعهد. كما تعرضت ليلة أول أمس، مخازن رجل الأعمال ''إسعد ربراب'' الكائنة بمنطقة الكاريير ببلدية يسر شرق ولاية بومرداس إلى عملية سرقة طالت جميع محتوياتها، حيث أقدم عدد كبير من الشباب المتظاهر على غلاء المعيشة على الدخول إلى المخازن التي تحوي كمية كبيرة من السلع تقدر بالملايير والتي كانت موجهة للتسويق، وذلك ليلة الجمعة إلى السبت، وفي مقدمة هذه السلع الأدوات الكهرومنزلية، من شاشات تلفزيون بلازما، مكيفات هواء، وأجهزة إعلام آلي، إلى جانب كميات معتبرة من المواد الاستهلاكية الأساسية، أبرزها مادتي الزيت و السكر، ومواد غذائية أخرى، حيث نقلها هؤلاء الشبان إلى وجهات مختلفة. كما عرفت شركة ''سوكوتيد'' العمومية لصناعة المواد القطنية، بمدينة يسر شرق الولاية، عمليات تخريب كبيرة ومحاولات سرقة، لولا تدخل مصالح الأمن. وكانت قوات الأمن بمدينة يسر قد تمكنت ليلة الجمعة إلى السبت من توقيف عشرات الشباب المحتجين اللذين قاموا بالتسلل في نفس اليوم إلى مخازن ''ربراب'' الكائنة بوسط المدينة، والتي كانت بها كمية كبيرة من السلع المختلفة من أداوت كهرومنزلية، ومواد غذائية أساسية مثل الزيت والسكر، حيث قاموا بسرقة جميع محتوياتها وتهريبها إلى منازلهم وأماكن أخرى لإخفائها. ومع مباشرتهم السرقة قامت قوات الأمن بتوقيف عشرات الشبان، وهم يفرون محملين بما كسبوا من عمليات النهب والتخريب، ليتم اقتيادهم إلى مقر أمن الدائرة لمباشرة التحقيق معهم.