علمت «الأيام» من مصادر موثوقة أن بعض الشباب المنحدر من مختلف مناطق ولاية بومرداس استغل الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها الولاية مؤخرا لتنفيذ مختلف عملياتهم الإجرامية المتمثلة في السرقة والنهب. وأضافت ذات المصادر أن عمليات النهب والسرقة تمت عندما أقدم عشرات الشباب على اقتحام مخزن رجل الأعمال «يسعد ربراب» المتواجدة بمنطقة «لكايير» ببلدية يسر للاستيلاء على كمية معتبرة من السلع الموجهة للتسويق والمقدرة قيمتها بالملايير في مقدمتها شاشات تلفزيون بلازما وأجهزة إعلام آلي ومكيفات هوائية إلى جانب كميات معتبرة من المواد الاستهلاكية الأساسية كمادتي السكر والزيت، وهو ما وقع بمعهد الفندقة بحي «الكرمة» بوسط مدينة بومرداس عندما أقدم مجموعة من اللصوص على تهشيم واجهته الزجاجية وسرقة معدات الإعلام الآلي. كما تعرضت حافلات نقل المسافرين إلى عمليات اعتداء من قبل بعض المخربين الذين استغلوا الوضع ببني عمران وعلى مستوى الطريق الوطني رقم 5 لاعتراض الحافلات بالقوة وإجبار السائقين على فتح الباب للاستيلاء على كل ممتلكات وأموال الركاب. من جهة أخرى تواصل المصالح الأمنية لولاية بومرداس حملة توقيفات واسعة النطاق ضد المتسببين في أعمال الشغب والعمليات التخريبية التي عرفتها بعض بلديات الولاية على غرار بودواو، برج منايل، يسر، زموري والناصرية.