قال أمس الفرنسي ايرفي رينارد على أمواج الإذاعة الوطنية الثالثة، إن الباب يبقى مفتوحا أمام إمكانية التحاقه بتدريب اتحاد العاصمة التي أكد اتصالات الرئيس حداد به في وقت سابق، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الوقت لا زال مبكرا للحديث عن توصله إلى اتفاق مع إدارة سوسطارة، لا سيما وأنه يجهل الأهداف المسطرة من قبل الإدارة أوحتى المشروع المسطر من قبل الرئيس المدير العام للفريق·· ''الاتصالات لا زالت في أولها، لا سيما وأن هناك موعدا سيجمعني بالرئيس حداد في الأيام القليلة القادمة من أجل الخوض في أمور أكثر جدية بما في ذلك المشروع الرياضي الذي يود مسيروالاتحاد تطبيقه في المستقبل''، يقول رينارد الذي أشار في نفس الوقت أنه لا يمانع أبدا في الإشراف على العارضة الفنية للأندية الجزائرية فما تهمه حسبه تبقى الأهداف التي يسطرها كل فريق·· ''حقيقة لقد كسبت بعض المال بعد كأس أمم إفريقيا الأخيرة مع زامبيا، لكن ما يهمني أكثر الناحية الرياضية والخيارات الموجودة بين يدي ''، يؤكد الرجل· ''أحبذ المنتخبات لكن إذا اتفقت مع حداد غدا فقدأدرب سوسطارة'' من جهة ثانية وعن السؤال الذي لا زال يلاحق الفني الفرنسي فيما يخص حبه الشديد ليكون على رأس المنتخبات عوض الأندية في هذا الإطار، رونارد قالها صراحة إنه يحبذ أن يكون على رأس المنتخبات، لكن إذا اتفق مع حداد غدا في الاجتماع الذي سيجمعهما فمن الممكن أن يدرب سوسطارة·