قامت الإتحادية الدولية لكرة القدم، أمس، بترسيم تاريخ وتوقيت وملعب مباراة المنتخب الوطني الجزائري ومضيفه النيجيري، بِرسم الجولة الثانية من الدور الأخير لتصفيات مونديال روسيا 2018، حيث سيُجرى اللقاء يوم السبت 12 نوفمبر المقبل، انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (نفس التوقيت الجزائري)، وهذا بالملعب الدولي "أكو إيبوم"، الذي يقع في مدينة أيو بالمنطقة الجنوبية لنيجيريا التي تُطلّ على المحيط الأطلسي، كما تتميز المنطقة بمناخ جوي معتدل. ويتّسع هذا الملعب ل30 ألف مقعد، ودشنته السلطات الرياضية النيجيرية في نوفمبر 2014، وقد احتضن آخر مباراة رسمية لمنتخب "النسور الممتازة"، أُجريت ضد الضيف التنزاني مطل سبتمبر الماضي، لِحساب الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، وانتهت بِفوز نيجيريا (1-0). علما أن المنتخبين لن يُشاركا في "كان" الغابون. وفي لقاء آخر عن الفوج نفسه، تتبارى الكاميرون بميدانها مع زامبيا بِتاريخ 12 نوفمبر المقبل، انطلاقا من الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (نفس التوقيت الجزائري). للإشارة، فإن نيجيريا فازت خارج القواعد (1-2) على زامبيا، الأحد الماضي، واكتفى "الخضر" بِالتعادل (1-1) مع الزائر الكاميروني، ضمن إطار الجولة الأولى من الدور الأخير لتصفيات مونديال روسيا 2018. من جهتها، برمجت "الفيفا" مواجهة المنتخب الليبي بضيفه التونسي في إطار الجولة الثانية من تصفيات مونديال روسيا 2018، بملعب زبانة بوهران، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية التي تعيشها ليبيا واستحالة استقبال منافسيها على أرضيها، وبالنظر للعلاقات المتينة بين اتحادات البلدان الثلاث. وكشفت مصادر مقربة من "الفاف" أن روراوة تقدم بعرض لنظيره الليبي من أجل برمجة اللقاء الهام المرتقب أن يقام يوم 12 نوفمبر القادم على أرضية ملعب الشهيد زبانة بوهران، الذي يتوفر على جميع الإمكانيات لاحتضان حدث مماثل، وهو العرض الذي وافق عليه أنور الطشاني، رئيس الاتحاد الليبي للعبة. وتعتبر مباراة ليبيا وتونس مهمة جدا بالنظر لوضعية الفريقين المتبانية، خاصة وأن المنتخب الليبي خسر أول لقاء له في التصفيات أمام الكونغو الديمقراطية برباعية كاملة، عجلت برحيل المدرب الإسباني خافيير كليمنتي الذي أقيل من منصبه أول أمس، فيما فاز المنتخب التونسي على نظيره الغيني بثنائية نظيفة ضمن الجولة الأولى من التصفيات.