قال الجيش التركي اليوم الأربعاء، إن طائرة هليكوبتر يعتقد أنها تابعة للحكومة السورية، أسقطت براميل متفجرة على المعارضة المدعومة من أنقرة أمس الثلاثاء، مما أدى إلى مقتل اثنين من المقاتلين وإصابة 5. وذكر الجيش السوري الأسبوع الماضي، أنه سيسقط أي طائرات عسكرية تركية تدخل المجال الجوي السوري، رداً على ضربات جوية نفذتها تركيا في شمال سوريا. من ناحية أخرى، قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو اليوم الأربعاء، إن أنقرة لن توقف عملياتها داخل سوريا بعد أن قصفت طائرة هليكوبتر يشتبه أنها تابعة للجيش السوري، مقاتلين من المعارضة السورية تدعمهم تركيا. وقال الجيش التركي إن الهجوم وقع في وقت متأخر أمس الثلاثاء، وأسفر عن مقتل اثنين من المقاتلين وإصابة خمسة آخرين في أول اشتباك مباشر فيما يبدو مع القوات السورية، منذ أن توغلت تركيا في شمال سوريا في أغسطس (آب). وأبلغ تشاووش أغلو مؤتمراً صحفياً أن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد تواصل قصف مقاتلي المعارضة وليس تنظيم داعش. وأضاف أن عمليات الجيش التركي لتطهير منطقة الحدود من التنظيم الإرهابي ستستمر حتى تسيطر القوات المعارضة المدعومة من أنقرة على مدينة الباب السورية. وأردف قائلاً إن تركيا ستتخذ إجراءات إذا ما وقع هجوم على مدينة تلعفر العراقية، وقال مقاتلون شيعة دربتهم إيران الأسبوع الماضي إنهم سيدعمون تقدم القوات الحكومية صوب تلعفر على بعد نحو 55 كيلومتراً غربي الموصل. يشار إلى أن النظام السوري وحلفاءه حذروا تركيا اليوم الأربعاء، من أي تقدم في حلب، وأن أي تقدم من قبل تركيا سيعامل ب"قوة وحزم".