قدم مندوب القطاع الحضري للصديقية بكادجة نورالدين، المعين حديثا في هذا المنصب في حركة التغيير الجديدة، استقالته بشكل رسمي لرئيس بلدية وهران على خلفية عدم تعيينه في الجهاز التنفيذي للبلدية المشكل من المير، وثلاثة نواب ينتمون الى حزب جبهة التحرير الوطني، إضافة الى منتخب رابع من حزب العمال في وقت قام فيه رئيس البلدية بإخراج ممثل حركة حمس من الجهاز التنفيذي. أحدث المنتخب بكادجة نورالدين الذي عين منذ حوالي شهر على رأس القطاع الحضري لسيدي البشير ثم مندوب للقطاع الحضري للصديقية خلال حركة التغيير الجديدة التي جرت الأسبوع الفارط، حالة من الشرخ في المجلس الشعبي البلدي لوهران بعدما قدم استقالته من منصبه الجديد نهاية الأسبوع الفارط احتجاجا على عدم تعيينه في أحد مناصب نواب المير أو ما يسمى بالجهاز التنفيذي للبلدية، وهو المعطى الذي لم يكن متوفرا قبل المشاورات التي كانت جارية بشأن التغييرات المذكورة بين رئيس البلدية ومصالح الولاية وكذا المجلس النقابي، قبل أن يخرج للعلن مباشرة بعد الإعلان عن التشكيلة الجديدة للجهاز التنفيذي للمجلس الشعبي البلدي لوهران. وجاء في استقالة المنتخب بكادجة نورالدين رفضه الاضطلاع بمهام قسم التخطيط والتهيئة العمرانية، وهو ثاني منصب يحصل عليه الأخير خلال حركة التغييرات الجديدة التي شملت مجموعة من التغييرات الأخرى تم خلالها عزل عدد كبير من المنتخبين من مناصب حساسة كانوا يشغلونها في السابق، خاصة أولئك الذين كانوا محسوبين على المير السابق الصادق بن قادة. ويبقى القطاع الحضري للصديقية إلى حد الساعة دون أي مندوب، حيث من المتوقع أن يعين على رأسه منتخبا جديدا ترشح إليه بعض المصادر بوشامة محمد الذي كان يشغل نفس المنصب على مستوى القطاع الحضري المنزه ويعد أحد نواب المير الجديد.